وصف أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتانى لكرة القدم حبه لكرة القدم بالعشق، وقال وبأن حبها يجرى فى عروق قلبه منذ الصغر، ولذا قرر الخوض في هذا المجال واحترفه منذ مايربو على العقدين.
وحين سئل هل هو قادر على تسير المؤسسة القارية قال: "اليوم، أشعر أنني أمتلك الخبرة الكافية والدافع والالتزام لتحسين كرة القدم في إفريقيا".
وأضاف " لقد حاربت مع فريقي لإخراج كرة القدم الموريتانية من حالة سبات عميق. وهذه الرغبة في تغيير الأشياء ، وهذه الديناميكية هي التي أريد تعزيزها غدًا على رأس CAF".
وذكر بأن أبرز أهداف مشروعه الكروي يتجسد في "رغبته في الترويج لكرة القدم الأفريقية، وجعل المنافسات مرموقة مثل تلك التي تنظمها اتحادات قارية أخرى".
وأردف قائلا: "يجب أن تكون كرتنا أكثر جاذبية وأكثر ربحية وشفافية وقبل كل شيء أكثر موثوقية. كأس آسيا أكثر ربحية بثلاث مرات من كأس إفريقيا للأمم ، وهو أمر غير طبيعي. لن أستسلم لهذا الأمر ولن أقبل به".
جاء كلام ولد يحيى فى مقابلة مع صحيفة لموند الفرنسية ذكر فيها بأن أبرز مايحتاجه الكاف " الكاف بحاجة إلى رؤية وتغييرات عميقة. لدى CAF القدرة على القيام بما تقوم به الاتحادات القارية الأخرى ، وحتى يمكنها أن تقوم بما هو أفضل. قامت FIFA واحدى شركات التدقيق بصياغة مجموعة شاملة من التوصيات وأعتقد أنه ينبغي تنفيذ الغالبية العظمى منها، ليس لأن FIFA أو PwC قد صرحا بذلك ، ولكن لأن هذه مقترحات تصب في مصلحة كرة القدم الأفريقية، كتعديل النظام الأساسي وكاتخاذ معايير أخرى لتكون الإجراءات متوافقة مع المعايير الدولية للحوكمة المالية، وفرض الشفافية وتنشيط أجهزة الإتحاد.
يذكر أن ولد يحيى قد أعلن في وقت سابق ترشحه لمنصب رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.