تصدرت اللاعبة الإسبانية باولا دابينا عناوين الأخبار حول العالم بعد رفضها الوقوف دقيقة صمت حدادا على رحيل الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، غير أن الحادثة لم تمر مرور الكرام.
فلاعبة نادي فياجيس إنتيرياس من الدرجة الثالثة بإسبانيا، جلست على الأرض وأدارت ظهرها في حين أن زميلاتها وقفن دقيقة صمت، وقالت دابينا إنها ترفض الوقوف من أجل "مغتصب ومعتد وشاذ جنسيا".
وبعد هذه الحادثة تعرضت دابينا لهجوم شرس على مواقع التواصل، وتحدثت عن "عارها المفاجئ" في مقابلة مع راديو "ماركا" (Marca) الإسباني، مؤكدة أنه "لو عاد بي الزمن مرة أخرى، من دون شك سأفعلها ثانية".
وتابعت أن "الخميس الماضي كان يوم القضاء على العنف بين الجنسين، وكانت هناك دقيقة صمت لرجل مسيء وليس للضحايا.. بسبب أفكاري المثالية النسوية لم أستطع أن أحيي مارادونا".
وقالت "بالنسبة لي، مارادونا كان لاعب كرة قدم رائعًا، لكنه لم يكن شخصا مرغوبا فيه.. أعتقد أنك بحاجة إلى القيم كما المهارات".
وخلصت "تلقيت الدعم من الجميع في النادي، ومن البعض في مواقع التواصل، وأيضا وصلتني تهديدات بالقتل لي ولزميلاتي في الفريق.. هذا هو عالم التواصل الاجتماعي