.jpg)
كتب احد الاخوة الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم
مجددا التلاعب بأرواح المواطنين و حياة المواطن الموريتاني الرخيصة عند الدولة و عند وزارة الصحة و القصة كالآتي:
طفل في عمر ثمانية سنوات يبتلع آلة حادة في الحنجرة عبارة عن ابرة وقام بالتقيئ فورا ذهبنا به إلى مستشفى الشفاء التجاري الخاص و قامت الراديو بتأكيد وجود تلك الآلة الحادة في حنجرة الصبي لكن قاموا بإرسالنا إلى مستشفى آخر معتبرين أن الجهاز المخصص لنزع هذا النوع من الحالات لا يوجد عندهم فورا ذهبنا إلى مستشفى الشيخ زايد لمعاينة الحالة كانت الساعة في حدود الواحدة ليلا ادخل الصبي في غرفة الحجز و شاهد مشاهد الموت الصادمة أمامه قال الطبيب انه فعلا ابتلع هذا الشيء و سيقومون بتخديره و اجراء العملية الساعة السابعة صباحا لكن العملية لم تجرى الا الثانية عشر زوالا نظرا لعدم اهمية الحالة عند الطواقم الطبية بعد اجرائها قالو انهم لم يشهادو اي شيئ وقامو بإجراء راديو في الصدر لا علاقة لها بمكان الإبرة في الحنجرة مبررين ان الولد ربما تقيئها ذهبنا إلى المنزل متأكدين ان كل شيئ انتهى و الولد بسلام لكن الظاهر لازال يعاني و يتألم في الصباح ذهبنا للمستشفى الوطني و اجراء راديو مرة اخرى و طلبوا فورا اجراء العملية و قامو بنزع الإبرة هنا نندد و نشكوا للجهات المعنية بما قام به مستشفى زايد و تعريض حياة الصبي للخطر ونشكوا من الطاقم الطبي للمستشفى مع اننا تحملنا تكلفة 80ألف اوقية لعلاجه الا انهم تلاعبوا بنا و لم يأخذوا الأمر على محمل الجد اين هي وزارة الصحة و أين هي انجازات نذير و اين الحكومة الموريتانية من هذه الحالة واحتقار المرضى بأبشع الطرق و نحن في صدد تخليد الذكرى الستين لعيد الإستقلال و لا زلنا لا نتمتع بأبسط مقومات الحياة صحة و منشآت صحية و خبرة طبية
