هبة محمد موسى طالبة في نواكشوط: لماذا لم أعد أشتري أي شيء "صنع في فرنسا"

ثلاثاء, 11/03/2020 - 12:28

لقد شاركت في مظاهرات تم تنظيمها في العاصمة نواكشوط رفقة أعضاء عائلتي وأصدقائي من أجل التنديد بما يحدث في فرنسا.
 
اننا نقاطع جميع المنتجات الفرنسية على أمل انهيار الاقتصاد الفرنسي وأن يعتذر ماكرون للمليارين من المسلمين الذين أساء إليهم في خطابه الذي تطبعه الكراهية.
 
فبدلاً من جبن البقر الضاحك "فاش كي ري"، نتناول اليوم المنتجات التركية.
 
لدي عطور فرنسية مثل لاكوست ولكن سأرميها في القمامة حين تفرغ دون العودة الي اقتنائها من جديد
 
 
لقد كتبت رسالة إلى الرئيس ماكرون ليعتذر لما صدر منه سألته فيها إذا كان معلمه يستحق الاحترام، فماذا يقول في شأن أنبياءنا الذين هم أيضًا مدرسون؟
 
وكان أكثر ما أزعجنا هو خطابه المعادي للإسلام الذي يربط الإسلام بالهمجية. إنه ظلم واستفزاز لا يمكننا تحمله ببساطة.
 
ان رئيس دولة كفرنسا يقبل نشر صور مهينة لمجموعة معينة على الغلاف، لا يمكن أن يوصف بالمدافع عن حرية التعبير بل بالهجوم على مجموعة دينية معينة. إنها طريقة رخيصة لزيادة النقاط التي يخطط لكسبها في سباقه الانتخابي المقبل.
 
كنت صغيرة ابان أول نشر رسوم شارلي إبدو المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم لأتذكر ما حصل آنذاك
لكنني أستحضر الهجوم على مكاتب المجلة. كان الكل يقدم على تبديل صورة صفحته على شبكات التواصل الاجتماعي ب"أنأ شارلي"
 
 
لقد تمكنت من عدم رؤية الصورة طوال الوقت، لكن عندما تصفحت تويتر حديثا، ظهرت امامي صدفة فشعرت بالإهانة والاحتقار
 
فبأي وجه حق لا يتم احترام الإسلام كما هو الحال بالنسبة لليهودية أو المسيحية؟
 
سودابا حيدر

 

ترجمة الإعلام نت

إضغط هنا لقراءة المصدر