في ساحة الجمهورية بباريس وسط حشد من الناس هذا الشاب الذي حجب وجهه حمل لافتة كتب عليها “أنا مسلم ويقولون عني أني ارهابي، أنا أثق بك فهل تثق بي؟ إن كان كذلك فعانقني“، موقف حمل أكثر من دلالة عن تبرء الجالية المسلمة في فرنسا من الممارسات الإرهابية التي ترفض أن تكون باسمهم وباسم دينهم.
العمليات الارهابية التي عرفتها باريس مؤخرا رافقتها موجة استنكار واسعة من قبل المسلمين عبر دول عديدة في العالم، أمر تجلى في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت عدة تعليقات وصور ترفض كلية الربط بين الارهاب والأسلام كدين حب وتسامح.
في باكستان قام عدد من الممثلين بانجاز شريط مصورا أشاروا فيه إلى أحداث باريس عرفوها في بلدهم كما عبروا عن تضامنهم مع عائلات الضحايا طالبين عدم تحميل كل المسلمين مسؤولية الجرائم، الشريط تمت مشاهدته حوالي ثلاث ملايين مرة عبر موقع للتواصل الاجتماعي.