أشرف وزير الصحة السيد احمدو ولد حدمين ولد جلفون صباح اليوم الخميس بمقر المعهد الموريتاني للبحوث في مجال الصحة العمومية في نواكشوط، على بدء تشغيل جهاز جديد للكشف الطبي تم اقتناؤه مؤخرا لأول مرة في موريتانيا.
ويمكن هذا الجهاز من الكشف عن الحمى النزيفية في وقت قياسي، كما يتيح الكشف عن حمى الوادي المتصدع وحمى "اكريمي كونكو" وحمى الضنك.
وتقوم بتشغيل الجهاز كفاءات وطنية، بعد استفادتها من تكوين أشرف عليه خبير من الشركة المصنعة للجهاز.
وأبرز وزير الصحة في كلمة بالمناسبة، أن باقتناء هذا الجهاز، يتم الاستغناء عن اللجوء إلى الخارج لإجراء الفحوص اللازمة للمصابين بتلك الأمراض، تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بضرورة تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.
وأضاف أن هذا الجهاز، الذي لا يمكن من الكشف عن "الإيبولا"، ينضاف لأجهزة الكشف عن السيدا ومراقبة الانفلونزا، وهي الأجهزة التي كانت متوفرة لدى المعهد الموريتاني للبحوث في مجال الصحة العمومية.
وتفقد الوزير، بعد ذلك مختلف أجنحة المعهد واستمع من مديره العام الدكتور محمد ولد ابراهيم الكوري، إلى شروح حول مهام هذه المؤسسة وسير العمل بها.
ونوه الوزير في مختلف محطات زيارته، بجهود المعهد وتسخير الكفاءات العاملة به لما يتوفر لديها من تجهيزات متطورة، لمراقبة جودة الأغذية ومياه الشرب وضمان رقابة وبائية فعالة.
نشير إلى أن المعهد الموريتاني للبحوث في مجال الصحة العمومية مؤسسة عمومية مسؤولة عن ترقية البحوث في مجال الصحة على مستوى القطاع المعني.
ويقوم المعهد، حسب مديره العام، بأبحاث ميدانية ومخبرية تهم الصحة العمومية ويعمل على تطوير التبادل في المجالات المتصلة بها.