قال لاعب المنتخب الموريتاني لكرة القدم مولاي أحمد خليل (بسام) إنه يأسف لعدم تمكنه من إسعاد الموريتانيين خلال المباراة التي جمعت المرابطون ونسور قرطاج في نواكشوط مساء الجمعة الماضي.
وكتب المهاجم الموريتاني عبر صفحته على الفيسبوك أمس الأحد: "أسفي كل الأسف للشعب الموريتاني والشارع الرياضي لعدم إسعادهم ولكن قدر الله وما شاء فعل".
ودعا اللاعب الأشهر في المنتخب الموريتاني إلى تقدير جهود اللاعبين، مؤكداً أنهم لم يكونوا يستحقون الخسارة أمام المنتخب التونسي.
وكان المنتخب التونسي قد فاز على نظيره الموريتاني بهدفين لهدف في مباراة الذهاب من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، على أن تقام مباراة العودة في تونس بعد أيام.
وأثارت خسارة المرابطون موجة من الانتقادات للمنتخب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموريتانية، مشككة تارة في المدرب وتارة أخرى في جاهزية بعض اللاعبين.
وفي تعليقه على موجة الانتقادات قال بسّام إنه "يرجو من جميع المتتبعين عدم التجريح من المنتخب الوطني فهذه هي كرة القدم".
وأضاف في التدوينة المرفقة بصورة المنتخب الوطني: "لا فضل للاعب على الآخر، فكلهم من نسيج هذا الشعب الأبي، وقد استطاعوا أن يرفعوا علم موريتانيا عالياً وسيظلون دائماً هكذا، ولن يستطيع أحد مهما كتب على صفحات التواصل الاجتماعي أن يغير ذلك".
وخلص إلى أن المنتخب الموريتاني "سيظل يداً واحدة من أجل أن تبقى موريتانيا عالية دوماً"، وفق تعبيره.