الإعلام نت - أهلا وسهلا بكم معنا في هذا اللقاء الذي أجرته وكالة الإعلام مع المخرج والمدون والمصور موسى لبات، والذي تطرقنا فيه لعدد من المواضيع ننشره لكم في مقابلتنا لهذا اليوم.
-أهلابك ضيفنا الأستاذ موسى ويا حبذا لو بدأنا معك من المراحل الأولى ، ومتى قرر موسى أن يكون مخرجا ومصورا ، ولم اختار هذه المهنة بالذات.. ؟؟
أهلاً بكم .. عشقي للصورة لا استطيع تحديد تاريخ بدأه .. لكن بداية ٢٠٠٩ كنت في بوتلميت وشاءت الأقدار أن صادفت زيارة عملية يؤديها المخرج السينمائي والشاعر محمد ولد إدومو وتعرفت على الكاميرا من خلاله وكانت تلك « شرارة البداية ».
-صورتم الكثير من الصور وغطيتم الكثير من الأنشطة والمهرجانات فما هو النشاط الذي وثقتم وأحسستم بتمام الرضى عن عملكم.. ؟
لا أذكر نشاطا محددا كان أحسن من غيره .. لكن دائما نحاول أن يكون كل نشاط نصوره أحسن من سابقه .. لأننا نحاول الاستفادة من أخطائنا.
-مهنة المصور مهنة متعبة ، فلم فضلتموها على غيرها.. ؟؟
لا أعتقد أن هناك ما يمكن تسميته ب »مهنة المصور » التصوير فن وامتهان الفنون أمرٌ صعيب.
-متى تحس أن العدسة تقودك ومتى تحس أنك من يقودها.. ؟؟
العدسة تقودك عندما تكون مقيدا بخط تحرير معين لا مجال فيه للإبداع .. وتقودها عندما تنال حريتك.
-شاركتم في بعض الأنشطة السينمائية فما أبرزها.. ؟؟
شاركت في العيد من الأعمال السينمائية لا يمكنني حصرها . . لكني أخرجت فيلما حاز على جائزة نواكشورت فيلم ٢٠١٨ « فيلم سيناريو».
ماهي علاقتكم بدار السينمائيين ، وهل استفدتم من التكوينات التي تنظمها.. ؟؟
دار السينمائين هي الحاضنة الأساسية للفنون في موريتانيا .. ولها ولأعضائها كل الفضل في ما أنا عليه الآن.
-ماهو تقييمك للتوثيق عبر الصورة في الواقع الموريتاني الآن ، وهل يوجد مصور في البلاد يلهب حماسكم حينما يشغل عدسته.. ؟؟
الصور الفوتوغرافية هي ملح الفنون .. وهي الأصعب اطلاقا .. ولا أعتقد أنه في بلادنا حتى الآن من يستحق اللقب .. لكن دائما تأسرني صورا للفنان « خليفه سي « يعجبني تفكيره في الصور . . مع أن صوره غير متاحة على النت.
-كمدون، حينما يتنازعك التعبير بالحرف ، أو بالعدسة فمن الذي ستميل إليه.. ؟
أكتب بالعدسة غالبا . . وأحاول التصوير بالقلم.
-اقتصاديا ، هل ترى بأن فكرة تأسيس مؤسسات الانتاج في موريتانيا أمر مجدي.. ؟
حتى الآن غير مجدي .. البتة لأننا لم نلمس حتى الآن أية جدية من قبل الجهاز الوصي في دعم هذا القطاع.
-شاركتم في تصوير مسلسل الغابة الذي بثت منه حلقة واحدة ، فما هو الدرس الذي أخذت منه للمستقبل.. ؟؟
شاركت في منتجته .. على الأصح .. وأخذت منه عبرة لازلت أكرهها .. الإنتاج التلفزيوني صعب جدا ويحتاج للدعم ولايمكن أن ينجح ما لم يتم دعمه من قبل الدولة.
-في أي ظروف يكون موسى شغوفا بالعمل ، وما الظروف التي تدعوه للكسل.. ؟؟
غالبا .. أنا شغوف بالعمل لكنني أكسل عندما لا أشعر بما أصوره.
- هل فكرت يوما في إنشاء مؤسستك الخاصة للإنتاج ، ومالذي تنتظر حتى تقوم بتأسيسها.. ؟
أعتقد أن الوقت ما زال باكرا جدا .. فأنا لم أزل بعد في طور التعلم.
-برأيك هل بدأ المجتمع يستوعب فعلا أن المصور يحمل رسالة لا تقل عن رسالة الكاتب…؟؟
مجتمعنا مجتمع ناقد ويحبذ قرآءة الصورة عن قرآءة الكتابة.
-لو خيرت بين مصور ومخرج ومدون فماذا تختار.. ؟؟
أختار المصور .. فأنا مرتبط جدا بالعدسة.
-ماهي أحب صورة صورها موسى إلى قلبه.. ؟؟
صورة من عاصمة نواكشوط التقطتها ٢٠١٥
-لو استنصحك القائمون على الثقافة والإعلام في البلد فبماذا ستنصحهم.. ؟؟
أن يفتحو معاهدا .. ويفتحو معاهدا التكوين التكوين التكوين..!
أشكرك جزيلا أستاذنا موسى وأرجو لك أوقاتا ممتعة والكثير من التقدم والنجاح.