انتهى الكلاسيكو المنتظر في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 بين الأرجنتين وضيفتها البرازيل بالتعادل 1-1 الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني .
وسيطرت الأرجنتين على مجريات الشوط الأول، إلى أن افتتح إيزيكييل لافيتزي التسجيل في الدقيقة الـ 34 بتسديدة من مسافة قريبة بمرمى الحارس البرازيلي الشاب أليسون بيكر، بعد عرضية من جونزالو هيجواين.
وكاد ايفر بانيغا يعزز الأرقام لفريق المدرب تاتا مارتينو لكن تسديدته الأرضية من داخل المنطقة ارتدت من القائم البرازيلي الأيسر عند الدقيقة الـ47 .
واستفادت البرازيل على أكمل وجه من اهدار بانيغا، عندما عادلت الأرقام بعد عرضية جميلة من الظهير داني ألفيش تابعها من مسافة قريبة جدا دوغلاس كوستا، بديل ريكاردو اوليفيرا، برأسه ارتدت من عارضة سيرخيو روميرو لعبها نصف طائرة لاعب سانتوس لوكاس ليما جميلة في الشباك الأرجنتينية في الدقيقة الـ58. وأنهت البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد قلب دفاعها دافيد لويز لنيله انذارا ثانيا.
وعلق دي ماريا بعد المواجهة: "هذه النقطة أمام البرازيل كانت النظرة اليها مختلفة لو فزنا في أول مباراتين، لكن يتعين الآن الفوز على أرض كولومبيا الثلاثاء".
من جهته رأى مدرب البرازيل دونغا الذي يلتقي فريقه مع ضيفته البيرو الثلاثاء في الجولة الرابعة: "عرفنا صعوبات هجومية في الشوط الأول، لكن دخول دوغلاس كوستا شوش الدفاع الارجنتيني".
وعجزت الأرجنتين عن تحقيق فوزها الأول في ثلاث محاولات، فأصبح رصيدها نقطتين في وصافة القاع، فيما رفعت البرازيل رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الرابع بفارق 5 نقاط عن الاكوادور الوحيدة التي فازت بمبارياتها الثلاث حتى الآن.
وتمر الأرجنتين في مرحلة حرجة خصوصا من الناحية الهجومية، إذ يغيب عنها نجمها ليونيل ميسي بالإضافة إلى سيرخيو أجويرو وكارلوس تيفيز المصابين. أما فريق المدرب دونغا، فقد استعاد مهاجمه نيمار بعد إيقافه لأربع مباريات.
وفي المباراة الثانية، التقط المنتخب البيروفي أنفاسه بعد خسارتين، عندما ألحق الخسارة الأولى، فعلى استاد ناسيونال دو ليما سجل جيفرسون فارفان هدف الفوز في الدقيقة الـ20
وكانت بوليفيا فازت على فنزويلا 4-2 ، والاكوادور على كولومبيا 2-1، وتعادلت تشيلي مع كولومبيا 1-1 الخميس.