ولد إزبد بيه: استدعاء الرئيس السابق تراجع خطير للحريات

ثلاثاء, 08/25/2020 - 23:06

طالب مقربون من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "بالإفراج الفوري عنه" وإيقاف ما سموه الحملة "الشعواء ضده".

وأكد المقربون من "عزيز" في بيان نشره السفير السابق إسلكو ولد إزيد بيه على صفحته على الفيسبوك أن من سماها "البوليس السياسي للنظام"،  استدعت الرئيس السابق "في تراجع خطير جديد للحريات الفردية".

 وأضاف البيان أن الاستدعاء جاء في وقت كان ولد عبد العزيز يحضر لعقد مؤتمر صحفي لإنارة الرأي العام حول "حملة الشيطنة والتشهير التي يتعرض لها هو ومحيطه الأسري". 

ولمح البيان إلى أن "النظام  يخشى بكل وضوح ما قد يقوله الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول مجريات الأحداث وطنيا".مؤكدين أن ذلك "يشكل ازدراء  وتطاولا على قيم الديمقراطية والاعتدال والمسؤولية".  

واستدعى الأمن مساء اليوم الرئيس السابق بعد يومين من إطلاق سراحه بعد توقيفه لدى شرطة الجرائم الاقتصادية لدمدة أسبوع على خلفية شبه تتعلق بالفساد.