أعلنت السلطات الموريتانية أن الراحة البيولوجية للصيد التقليدي انتهت عند منتصف الليلة البارحة، وذلك بعد شهر كامل من التوقيف.
وتعد هذه الراحة التي تجري بشكل دوري فرصة لتكاثر الأسماك قبالة الشواطئ الموريتانية التي تعد واحدة من أغنى الشواطئ في العالم بالأسماك.
وكان الصيد التقليدي قد توقف بموجب هذه الراحة منتصف شهر أكتوبر الماضي، وذلك بموجب قرار صادر من وزارة الصيد والاقتصاد البحري يقضي بوقف الصيد التقليدي لمدة شهر كامل في المياه الخاضعة للتشريع الموريتاني.
وجرى الإعلان عن افتتاح الصيد التقليدي في مدينة نواذيبو وذلك بحضور الأمينة العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري خديجة بنت بوكه ووالي الولاية محمد فال ولد احمد يورا وبعض الفاعلين في قطاع الصيد.
وفي تصريحات صحفية قال رئيس قسم الصيد التقليدي في نواذيبو سيد احمد ولد عبيد، إن الراحة البيولوجية مهمة بالنسبة للصيد التقليدي من أجل المحافظة على الثروة السمكية من الاستغلال المفرط.
وأوضح أن هذه الراحة تمنح فترة تسمح بتكاثر الثروة السمكية في المياه الإقليمية وتساعد في عملية التسويق إضافة إلي أنها تشكل فرصة للبحارة من أجل ترميم وصيانة زوارقهم.
وطالب رئيس قسم اتحادية الصيد التقليدي في انواذيبو بضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من طرف وزارة الصيد والاقتصاد البحري والتي تضمن تسريع عملية تسويق الإنتاج.
ويعد الصيد التقليدي واحداً من القطاعات التي تساهم بشكل فاعل في الاقتصاد الموريتاني، حيث توفر أكثر من 30 ألف فرصة عمل.