الإعلام نت - مقابلات: نستضيف لكم اليوم الأستاذة السلطانة أحمد لحبيب أستاذة لغات، مقيمة في مدينة غرناطة بإقليم الأندلس إسبانيا.
عضو منظمة "جسر التضامن" وهي منظمة أقامها بعض الشباب الموريتاني المقيم في عدة دول أوربية (ألمانيا، فرنسا إسبانيا) للمساهمة في التخفيف عن كاهل المحتاجين الموريتانيين.
بداية أرحب بكم ضيفتي الكريمة.
س: متى وكيف ولدت الفكرة؟
وماذا عن طبيعة عملها؟
ج: هي منظمة أنشأتها مجموعة من الشباب جمعهم الاهتمام بمشاكل الوطن..فقرروا تأسيس جمعية تعنى بالمجال الإجتماعي بشكل عام والفئات الأضعف..مع إجتماعاتهم الأولى.. ونظرًا للنقص الحاد فالأدوية ومخلفات أزمة كوفيد 19 قرروا البدء بالمجال الطبي وتوزيع بعض أدوية الأمراض المزمنة وبطبيعة الحال ثمة أهدافهم أوسع وأشمل.
س - ما ذا حققتم في المنظمة حتى الآن؟
وإلى ماذا تطمحون؟
ج - الجمعية مزالت في طور النشأة....وفي خطواتها الأولى وبجهود شخصية بحتة.. طموحنا الكبير هو التضامن مع كل محتاج والوصول الى أبعد نقطة من الوطن في جميع المجالات الإجتماعية، صحة، تعليم، تنمية.
س - حدثيني عن طبيعة النشاط الأول "توزيع بعض الأدوية" كيف كانت الكمية وما نوعية الأدوية؟ ومن المستهدف؟
ج - بحثنا عن الأدوية المفقودة أو الموجودة وسعرها مرتفع.. وعلى ذالك الأساس قمنا وبجهودنا الشخصية بشراء كمية من تلك الأدوية... وأرسلناها... ونظرا الى الآن ليس لدينا ممثل في موريتانيا.. إتصلنا بعدة جمعيات معنية بمجال توزيع الأدوية وطلبنا منهم أرسال مرضاهم مع الوصفة الطبية واشترطنا طبعًا الأكثر إحتياجاً من الناحية المادية، نظراً لمحدودية الكمية، وكانت الفئات المستفيدة: (مرضى القلب، الكلى، السكري والضغط) ونستعد الآن لإرسال الدفعة الثانية.
س - جعل الله ذلك في موازين حسناتكم..
هل من رسالة تودون إيصالها للرأي العام من خلال وكالة الإعلام الإخبارية؟
ج - إلى السلطات الصحية أولا: لحل مشكل نقص الأدوية والاهتمام بجودتها أكثر.
ثانيا: نهيب بالجمعيات والمجتمع المدني وأطرنا في الخارج ريثما يوجد حل نهائي لمشكل الأدوية التعاون والعمل المنظم من أجل صحة مرضنا شفاهم الله وعافاهم.
- اللهم آمين..
ضيفتي السلطانة سيد أحمد لحبيب عضو مبادرة جسر التضامن .أشكر شكرا جزيلا على الوقت الذي خصصت لنا وأتمنى لكم التوفيق.
- شكرا جزيلا لكم تشرفت بكم