أدانت الحكومة الموريتانية بشدة الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية وراح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى الأبرياء، داعية إلى مضاعفة الجهود لمواجهة خطر الإرهاب الذي قالت إنه يهدد الجميع .
وأعلنت الحكومة في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية "تضامن موريتانيا مع الشعب والحكومة الفرنسيين الصديقين بهذه المناسبة الأليمة ومواساتها لذوى الضحايا".
كما عبّرت أغلب الأحزاب السياسية الموريتانية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدامية التي راح ضحيتها عشرات القتلى في باريس، حيث أكد حزب التجمع من أجل موريتانيا المعروف اختصاراً بحزب "تمام" عن تضامنه مع الشعب الفرنسي وأسر الضحايا بشكل خاص. وأبدى إدانته الشديدة للهجمات، ودعا إلى وجوب تجريم العنف والإرهاب والتطرف وتعميم السلم والوئام بين شعوب العالم. كذلك طالب قادة الرأي والفكر في العالم بالتصدي للتطرف العنيف بأشكاله كافة، ووضع آليات "تمنع انتشار هذا الداء العضال الذي يهدد الأمن والسلم العالميين ويحصد أرواح الأبرياء في مناطق متفرقة من المعمورة".
بدوره عبّر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا عن إدانته للهجمات الهمجية في باريس.
وقال حزب المستقبل في بيان يدين الاعتداءات الإرهابية إن "هذه الأعمال التي لا تمت بأية صلة للإسلام بل تنافي مبادئه القائمة على التسامح واحترام الذات البشرية".