
أبدى مراقبون ومتابعون للشأن الرياضي في موريتانيا استيائهم مما قالوا انه سوء تسيير يطبع عمل إدارة الاتحاد الموريتاني لكرة القدم .
وأكدت مصادر خاصة للاعلام نت أن رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي أساء تسيير تلك الأموال حين تعامل بنهب شديد مع أموال طائلة تم التبرع بها من طرف وزراء ومسؤولين للمنتخب الوطني بعد تأهله لكأس امم افريقيا الماضية.
وأوضحت المصادر أن ولد يحي يسخر أموال الاتحادية للإقامة في فنادق خمس نجوم في مختلف دول العالم.
وتسلم ولد يحي مبالغ طائلة كتبرعات ولكن سوء التسيير طبع انفاق تلك المبالغ وفق مصادر مطلعة.
وبدأت التبرعات حينها من طرف أعضاء الحكومة، إذ تبرع الوزير الأول 4 ملايين أوقية قديمة، فيما تبرع بقية الوزراء بمليون أوقية قديمة عن كل واحد منهم، والأمناء العامون للوزارات بمبلغ 400 ألف أوقية قديمة.
وقدم ممثل الجمعية الوطني 5 ملايين أوقية قديمة، وتبرعت قيادة أركان الجيش بمبلغ 30 ملايين أوقية قديمة، وقيادة أركان الدرك 15 مليون أوقية، وهو نفس المبلغ الذي تبرعت به كل من قيادة الحرس الوطني والإدارة العامة للأمن الوطني.
رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين تبرع بمبلغ 30 مليون أوقية قديمة، فيما قدمت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم « سنيم » مبلغ 50 مليون أوقية قديمة.