
اتهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالتمالؤ مع من سماهم "الإخوان" في استهدافه شخصيا وتصفية الحساب معه ومع محيطه العائلي.
وقال ولد عبد العزيز في بيان منسوب له تم نشره اليوم إن علاقاته برئيس الجمهورية تعود إلى أربعين سنة، مذكرا بالمسيرة التي جمعتهم، وبدعمه له خلال الحملة الماضية، مذكرا أنه عمل جاهدا خلال مأموريته الأخيرة على إقناع الطيف السياسي داخل الأغلبية الرئاسية لترشيح "رفيق كنت أعتبره مؤتمنا على مصالح البلاد".
وقال الرئيس السابق إنه في تصعيد خطير ضده شخصيا، قررت برلمانيو الأغلبية المحسوبون على الرئيس الجديد، دعم لجنة للتحقيق كان "الإخوان" وبعض حلفائهم قد اقترحوها، وتهدف في الأساس إلى تجريمي حتى قبل الحصول على أي دليل ضدي.
واتهم ولد العزيز اللجنة البرلمانية بــ" انتقائية وتوجيه تهم جزافية إلي وإلى محيطي العائلي، من بينها تهمة بناء على وثائق رسمية قطرية تدعي أنني أهديت جزيرة موريتانية إلى الأمير السابق لهذا البلد" مؤكدا أن هذا "أمر عار من الصحة تماما".
وأعرب عزيز عن امتعاضه من " تجييش أعداد كبيرة من عناصر الشرطة للدخول عنوة ودون تفويض قضائي في منازل أعضاء أسرتي وأقاربي وترويعهم وتصوير ممتلكاتهم الشخصية من بينها سيارات، وبث هذه الصور على وسائط التواصل الإجتماعي تحريضا وتهييجا للشعب ضدي وضد محيطي المقرب".
وانتقد ولد عبد العزيز قيام "السلطات بإغلاق حزب سياسي، في سابقة لا عهد للبلاد بها، لمجرد أن قادته يعتبرون قريبين مني سياسيا". مؤكدا أن السلطات " أصبحت تضايق وترهب أي شخص يحاول مساعدتي أو حتى التعامل معي، كما أصبحت تستدعي أعضاء محيطي الأسري وأقاربي وتسبهم وتتهمهم بالفساد".
وخلص بيان ولد عبد العزيز إلى أنه كدليل على الاستهداف المسبق له تم تكليف وكيل للجمهورية كان "يعمل مستشارا لدى حزب "الإخوان" بالتحقيق في قضيته.