إنجاح الأمازيغية يمر بطرد الفرنسية من المغرب

ثلاثاء, 08/04/2020 - 23:47

 

من غرائب المغرب Murakuc أن اللغة القوية المسيطرة فيه (الفرنسية) هي الأقل تعرضا للنقد والمضايقة، وأن اللغة المظلومة والأضعف مكانة فيه (الأمازيغية) هي الأكثر تعرضا للنقض والمصارعة. 
وما نلاحظه في المغرب هو أن وتيرة "سياسة التعريب والفرنسة" تتصاعد منذ الترسيم الشكلي المقزم المشوه للغة الأمازيغية في الفصل رقم 5 من دستور المغرب عام 2011. 
وقد برهنت الحركة الأمازيغية عن فداحة استهتارها باللغة الأمازيغية حين سكتت طيلة سنوات منذ 2011 عن الترسيم الدستوري المشوه المقزم للغة الأمازيغية في الفصل الدستوري الخامس بدل أن تواجهه وتطالب بتغييره وتعديله وتصحيحه "ما حدّو سخون". فضلت الحركة الأمازيغية أن تنبطح وتعتنق خطاب الدولة وأن تجري وراء سراب "القانون التنظيمي" ووراء سراب حرف نيوتيفيناغ Neo-Tifinagh. فلم تحصد اللغة الأمازيغية إلا الخواء الخاوي (وبعض الزركشات الخاوية) بسبب شطط الحركة الأمازيغية. أما الدولة فقد شوهت وقزمت منذ اليوم الأول مكانة اللغة الأمازيغية في الدستور الذي هو أساس كل شيء. 
ثم كللت الحركة الأمازيغية مسيرة استهتارها باللغة الأمازيغية عام 2019 عندما أعلنت بالفم الملآن أن "اللغة الأمازيغية عاجزة عن تدريس العلوم في الثانويات وأنه من الضروري فرنسة التعليم المغربي لإصلاحه!". ييه؟! إذن، فما يحتاجه المغرب المفرنَس هو مزيد من الفرنسة! بينما الحقيقة هي أن اللغة الأمازيغية قادرة تماما الآن فورا على ترجمة كل الكتب المدرسية العلمية والأدبية في التعليم الثانوي. 
وفي خضم ذلك كله تنازلت الحركة الأمازيغية للفرنسية في المغرب عن الحرف اللاتيني تنازلا تاما بينما هو سلاح عظيم كان (وما زال) سيفيد اللغة الأمازيغية إفادة عظيمة في التدريس الفعال والترسيم الوظيفي. 
بينما كان يجدر بالحركة الأمازيغية وباقي أنصار الأمازيغية أن يطالبوا بتمزيغ المواد العلمية والأدبية باستعمال سلاح الحرف اللاتيني، بجانب تعميم الإنجليزية في التعليم وطرد الفرنسية من المغرب. 
كما أن الحركة الأمازيغية تستهتر وتستخف بالهوية القومية الأمازيغية للمغرب منذ أن قبلت طيعة راضية مَرْضية بالهوية المكوناتية الروافدية الخلائطية الخالوطة العجيبة التي اخترعتها الدولة عام 2011 ووضعتها في ديباجة الدستور والتي مفادها أن المغرب يتكون في هويته من ثمانية (8) شعوب هي: عربية، إسلامية، أمازيغية، صحراوية حسانية، أفريقية، أندلسية، عبرية، متوسطية. ومن أعاجيب هذا الزمان أن الحركة الأمازيغية الآن أصبحت تتفاخر بهذه الهوية الخالوطة المخترعة التي تقزم الأمازيغية في مجرد "مكون". وأصبح زعماء الحركة الأمازيغية يزعمون بالفم الملآن وبلا حرج بأن المغرب متعدد الهويات! 
إن الأمازيغية كلغة قومية وكهوية قومية للمغرب تحتاج إلى شيئين أساسيين: 
- على المستوى التشريعي: يجب تعديل الفصل الدستوري رقم 5 بالاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية للدولة كاملة الرسمية وفورية الرسمية ومطلقة الرسمية بالمساواة التامة مع العربية في نفس الجملة، ويجب إلغاء "القانون التنظيمي" من الدستور ومن التشريع عموما. ويجب تعديل ديباجة الدستور للاعتراف بأن المغرب دولة أمازيغية وبلد أمازيغي وشعب أمازيغي هويته القومية أمازيغية وينتمي إلى العالم الأمازيغي. 
- على المستوى التطبيقي العملي: يجب البدء في تدريس وترسيم اللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني الذي يضمن للأمازيغية سرعة التعميم أفقيا وعموديا في كل مستويات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي وفي الإدارات بفعالية وظيفية. والحرف اللاتيني يسهل تكوين الأساتذة والمعلمين والموظفين في قراءة وكتابة اللغة الأمازيغية. الحرف اللاتيني يسهل تمزيغ المواد المدرسية العلمية والأدبية. وبالطبع فالحرف اللاتيني يسهل على كافة المغاربة والأجانب قراءة اللغة الأمازيغية على الوثائق واللوحات. 
أما المقاربة النيوتيفيناغية الرمزية الزركشية الفولكلورية فقد أوصلت الأمازيغية إلى الحائط المسدود. 
بدل التنازل للفرنسية عن ميدان الحرف اللاتيني، تجب كتابة أسماء مدن ومؤسسات المغرب بالطريقة الأمازيغية بالحرف اللاتيني. ويجب استغلال الحرف اللاتيني لتقوية وضعية الأمازيغية تعليميا وإداريا. 
إن تنازل الحركة الأمازيغية للفرنسية عن هذا الميدان المهم وانكفاؤها في قوقعة تيفيناغ الفولكلورية لهو شيء يثير الاستغراب. ويتضاعف الاستغراب حين نلاحظ أن كثيرين من نشطاء الأمازيغية يعارضون أو يتحاشون الحديث عن كتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني وفي نفس الوقت يساندون سياسة فرنسة التعليم المغربي ولا يضايقهم تفرنس المغرب لغويا على الإطلاق. بل إن الحركة الأمازيغية ما زالت إلى حد الآن لا تعترف بأن الدولة المغربية تمارس "سياسة الفرنسة اللغوية" في إطار "سياسة التعريب والفرنسة". وما زالت الحركة الأمازيغية لا تسائل الدولة عن محل الفرنسية من الإعراب وعن سبب تمويلها وترسيمها. 
الحركة الأمازيغية تستنكر سياسة التعريب وتسكت عن سياسة الفرنسة بل تساندها.  
ها هي أسماء أكبر 30 مدينة مغربية مكتوبة بالحرف اللاتيني بالطريقة الأمازيغية: 
الدار البيضاء = ANFA 
الدار البيضاء الكبرى = ANFA AMEQQṚAN 
مقاطعة أنفا = TABḌOT EN ANFA 
فاس = FAS 
طنجة = ṬANJA 
مراكش = MEṚṚAKEC 
سلا = SLA 
الرباط = EṚṚBAṬ 
مكناس = MEKNAS 
وجدة = WEJDA 
القنيطرة = QNIṬRA 
أگادير = AGADIR 
تطوان = TIṬWAN أو TIṬṬAWAN بأمازيغية غمارة المجاورة. 
تمارة = TMARA 
أسفي = ASFI 
لعيون = LEƐYUN 
المحمدية = ELMUḤEMMADIYA أو FḌALA 
خريبگة = XRIBGA أو XʷRIBGA 
الجديدة / مازيغن = MAZIƔEN 
بني ملال = AYET MELLAL 
أيت ملّول = AYET MELLUL 
الناظور = ENNAḌOR 
دار بوعزة = TADDART EN BUƐEZZA 
تازة = TAZA 
سطات (أصلها الأمازيغي "ژطاط") = ẒEṬṬAṬ 
برشيد = BEṚCID 
لخميسات = LEXMISAT أو ZEMMUR 
إينزگّان = INZEGGAN 
القصر الكبير = LEQṢER AMEQQṚAN 
لعرايش = LEƐRAYEC أو IƐRICEN 
گلميم = GELMIM 
خنيفرة = XNIFṚA 
وكما تلاحظون فإن الحرف اللاتيني أداة قوية وممتازة لترويج اللغة الأمازيغية والنطق الأمازيغي للمدن المغربية (والشوارع والإدارات المغربیة) ليقرأه المغاربة والأجانب بسهولة. 
السيادة اللغوية للغة الأمازيغية يجب فرضها بالحرف اللاتيني الذي يقرأه معظم المغاربة وكل الأجانب. 
ما معنى أن يزور مغربي أو سائح أمريكي أو صيني أو ألماني مدن المغرب فيجد أمامه مسوخا فرنسية من قبيل Casablanca وَ Rabat وَ Tanger وَ Safi وَ Salé؟! أنت بهذا تقوم بترويج أسماء مفرنسة ممسوخة مشوهة لمدن المغرب تتناقض مع النطق الشعبي الأمازيغي الدارجي، وأنت تشوه بذلك صورة المغرب لدى المغاربة والأجانب وتروج لهم الأسماء الفرنسية والكلمات الفرنسية والإملائية الفرنسية! 
بدل خدمة الفرنسية بالحرف اللاتيني يجدر بك أن تخدم الأمازيغية بذلك الحرف اللاتيني وأن تروج أسماء المدن والأشياء بالنطق الأمازيغي مكتوبا بالحرف اللاتيني لتكون الأمازيغية مقروءة لأكبر عدد ممكن. 
يجب إيقاف هذه التمثيلية اللغوية الفرنسية العبثية: Rabat وَ Safi وَ Nador وَ Salé وَ Témara وَ Kénitra وَ Khémisset وَ Tanger وَ Oujda وَ El Kelaa des Sraghna ....إلخ. يجب التخلص من هذه الخزعبلات الفرنسية المعاقة القبيحة. 
يجب على المغرب أن يكتب أسماء مدنه بالأمازيغية بالحرف اللاتيني بالنطق الأمازيغي الدارجي مع التركيز على تسمية المدن بأسمائها الأصلية أو الشعبية الأمازيغية مثل مدينة الجديدة التي اسمها الأصلي هو Maziɣen. ومدينة الصويرة اسمها الأصلي هو Amegdul واسمها الشعبي هو Taṣṣort. 
وفي حالة وجود تعارض بين الاسم الدارجي الشائع والاسم الأمازيغي الأصلي أو الشائع فالحل المعقول هو أن نكتب بالحروف العربية الاسم الدارجي ونكتب معه بالحروف اللاتينية الاسم الأمازيغي الأصلي أو الشائع أو المترجم إلى الأمازيغية، أي مثلا: 
الصويرة = AMEGDUL أو TAṢṢORT 
الرشيدية = IMETƔAREN 
قلعة السراغنة = ELQELƐA ISERƔINEN 
أصيلة / أژيلا = AẒILA 
شفشاون / الشاون = ACCAWEN 
بني مكادة = AYET MEKKUD 
الصخور السوداء = IẒRA IBERKANEN 
الحي الحسني = TUDDURT TAḤASANIT 
الحي المحمدي = TUDDURT TAMUḤEMMADIT 
گزنّاية = IGZENNAYEN 
مديونة = IMEDYUNEN 
زناتة = IZNATEN 
كما أن كلمة "سيدي" الشائعة في أسماء المدن والقرى والأحياء تترجم بالأمازيغية إلى Massinu. وكلمة "مولاي" الشائعة في أسماء المدن والقرى والأحياء تترجم بالأمازيغية إلى Babinu. مثلا: 
مولاي بوسلهام = BABINU BUSELHAM 
مولاي يعقوب = BABINU YEƐQUB 
سيدي بنور = MASSINU BENNOṚ 
سيدي مومن = MASSINU MUMEN 
ففي العاصمة البلجيكية بروكسيل تطبق البلدية والدولة البلجيكية الفدرالية ازدواجية فرنسية هولندية رسمية. وهي ازدواجية لغوية كاملة في كل شيء من اسم المدينة نفسها إلى كل أسماء الشوارع والساحات والإدارات والوثائق الرسمية ومحطات القطار والإعلام والخدمات الشفوية والكتابية للمواطنين. 
وهكذا نجد في بروكسيل مثلا: 
بروكسيل = Bruxelles (بالفرنسية) وَ Brussel (بالهولندية). 
الشرطة / البوليس = Police (بالفرنسية) وَ Politie (بالهولندية). 
الشارع = Rue (بالفرنسية) وَ Straat (بالهولندية). 
المستشفى = Hôpital (بالفرنسية) وَ Ziekenhuis (بالهولندية). 
95% من سكان بروكسيل يتكلمون الفرنسية كلغة أم أو ثانية أو ثالثة، بينما 33% من سكان بروكسيل يتكلمون الهولندية كلغة أم أو ثانية أو ثالثة. واللغتان الفرنسية والهولندية مادتان إجباريتان في كل مدارس بروكسيل الابتدائية والثانوية. والتعليم الجامعي العلمي والأدبي متوفر بالفرنسية والهولندية في بروكسيل. 
أسماء كل الشوارع والساحات والإدارات في بروكسيل دائما مزدوجة اللغة فرنسية-هولندية. حيث نجد الاسم الفرنسي ومقابله اللغوي الهولندي أي ترجمته اللغوية النصية الدقيقة. فمثلا نجد في بروكسيل: 
Rue de la Montagne ("شارع الجبل" بالفرنسية) ونجد معه ترجمة هولندية لغوية كاملة Bergstraat ("شارع الجبل" بالهولندية). وهذا لا يسبب أي مشكل للسكان ولا للسياح لأن الكتابة واضحة للجميع باللغتين، والقارئ يقرأ ما يريده منهما أو يقرأهما معا. 
ها هو مثال آخر من بروكسيل: Rue du Marronnier ("شارع شجرة الكستناء" بالفرنسية) وعلى نفس لوحة الشارع نجد Kastanjeboomstraat ("شارع شجرة الكستناء" بالهولندية). 
مثال ثالث من بروكسيل: Rue du Soleil ("شارع الشمس" بالفرنسية) ومعه على نفس اللوحة نجد Zonnestraat ("شارع الشمس" بالهولندية). 
فزائر بروكسيل العارف بإحدى اللغتين الفرنسية أو الهولندية يستطيع تعلم آلاف كلمات وجمل اللغة الأخرى فقط بقراءة لوحات الشوارع والمرافق وأسماء المنتوجات الغذائية والوثائق الإدارية بالفرنسية والهولندية. 
وعلى جواز السفر البلجيكي نجد الكتابة بالحرف اللاتيني باللغات الرسمية الثلاث لبلجيكا: الهولندية والفرنسية والألمانية هكذا België (بالهولندية)، وَ Belgique (بالفرنسية)، وَ Belgien (بالألمانية). 
وتطبق عواصم ومدن كبرى في العالم الثنائية اللغوية باللغتين الرسميتين مثل بروكسيل من بينها: Ottawa عاصمة كندا (الإنجليزية والفرنسية)، Dublin عاصمة أيرلندا (الأيرلندية والإنجليزية)، Helsinki عاصمة فنلندا (الفنلندية والسويدية). ابحثوا عنها مثلا في صور Google وأيضا Google Maps. 
فأين المغرب من كل هذا؟! أين الحركة الأمازيغية من كل هذا؟! 
لماذا يجب تصعيب وتشفير اللغة الأمازيغية وإخفاؤها بتيفيناغ عن المغاربة وزوار المغرب بينما تتم مضاعفة فرنسة المغرب تعليميا وإداريا وعلى مستوى أسماء المدن والشوارع والإدارات؟! هل يعقل هذا؟! 
سيطرة اللغة الفرنسية على المغرب لا تقتصر على مجال السياحة وإنما هي سيطرة كاملة تشمل كل شيء موجه للمواطن المغربي: التعليم، مراسلات الأبناك، فاتورة الكهرباء، الأدوية، الصحة، الإشهار، وثائق الإدارات، لوحات الشوارع...إلخ. وكأن المغرب إقليم فرنسي! وكأن المغاربة شعب فرنسي ناطق بالفرنسية! 
وتجد في كل مكان بالمغرب كلمات الفرنسية مطبوعة من طرف الدولة والشركات بتفان وإخلاص عجيبين رغم أن السياح الفرنسيين منعدمون أو لا يحتاجونها. لمن يكتبون الفرنسية؟! للأشباح؟! للسنغاليين؟! 
الدولة المغربية مستمرة في تطبيق الازدواجية العربية الفرنسية وسط صمت الحركة الأمازيغية عن سياسة الفرنسة بالذات. أما العربية الفصحى فهي مطلوبة شعبيا في المغرب لسبب ديني واضح هو: الإسلام. 
بل إن الحركة الأمازيغية ساندت في 2019 مزيدا من فرنسة التعليم الثانوي المغربي أي مزيدا من فرنسة المغرب وفرنسة الأجيال المغربية الصاعدة الجديدة! نشطاء الحركة الأمازيغية الأشاوس لا يزعجهم هذا التغول الفرنسي اللغوي في المغرب ولا يرون أن اللغة الفرنسية تسرق وتحتل مكان اللغة الأمازيغية. 
لا معنى لوجود الفرنسية في المغرب وسيطرتها على المجال العام الإداري والتعليمي والحضري الذي من المفروض أن تسود فيه اللغة الأمازيغية. لهذا تجب إزالة الفرنسية من المغرب. 
ها هي بعض الترجمات الأمازيغية بالحرف اللاتيني لبعض الكلمات والعبارات في المجال الحضري: 
المغرب = Murakuc 
باللغة الأمازيغية = Es tutlayt Tamaziɣt 
الشارع = Aɣlad 
الطريق = Abrid أو Aɣaras 
البولفار (الشارع الواسع) = Azeglal 
الزنقة / الزقاق = Tasukt 
الساحة / الميدان = Asarag أو Annar أو Asayes 
الطريق الوطنية = Abrid amuran 
المطار الدولي = Anafag agramuran 
الطريق السريعة (أوتوروت) = Abrid ufsis 
المدخل / الدخلة = Asaduf أو Akeccum أو Akeččum 
السكة الحديدية = Tabridt en wuzzal 
المحطة الطرقية = Taɣsert taberdant أو Tamersiwt taberdant 
القنطرة / الجسر = Azzgʷer أو Tasegḍemt 
النفق (طريق تحت الأرض) = Tisenbeḍt أو Ifri 
الحي (الحي السكني) = Tuddurt 
الأحياء (الأحياء السكنية) = Tiddar أو Tuddar 
الحي الإداري = Tuddurt tadeblant 
الحي الجامعي = Tuddurt tasdawiyant 
الحي التجاري = Tuddurt tastagant 
الحي الصناعي = Tuddurt tamguriyant 
الحي السكني = Tuddurt tazeddiɣant 
العمارة (البناية المسكونة) = Azaduɣ أو Azadaɣ أو Aẓekka 
المبنى / البناية = Taska أو Tasekka أو Taṣka أو Taẓka 
الملعب / ستاد / ستاديوم = Asensaddel 
ملعب الحي (ملعب القرب) = Asensaddel en tuddurt 
المرحاض العمومي = Abduz unbiz 
المستشفى = Asganfu 
المستوصف = Asemnamal 
الصيدلية = Tasasfert 
المستشفى الجامعي = Asganfu asdawiyan 
المستشفى الإقليمي = Asganfu amenḍan 
المستعجلات = iseṛmiḍen 
الإسعاف = Tilila 
الإطفائيون = imessexsayen 
الوقاية المدنية = Aray aɣeṛman أو Taggaẓt taɣeṛmant 
السوق = Agadaz أو Agdez 
سوبرماركت / سوبيرمارشي = Aber-gadaz 
السوق الأسبوعية = Agadaz imalassan 
المقهى = Taqehwat 
المطعم = Asaccu أو Asačču 
الفندق / النزل / الأوطيل = Azagez أو Asensu أو Amsansu 
الحديقة = Afarag أو Turtit أو Abuɣlu 
مركز المدينة = Ammas en yiɣṛem 
المدار الحضري = Aẓyar aɣeṛman 
الضاحية = aglagal 
الضواحي = iglagalen أو iseɣlay 
التجزئة السكنية = Abeṭṭo azeddiɣan 
المحافظة العقارية = Ajbar aferkan 
المسرح البلدي = Amezgun aɣiwanan 
المركز الثقافي = Ammas adelsan 
السينما / دار الأفلام = Taddart ifilmen أو Tigemmi en yisura 
المسجد = Tamezyida أو Timezgida 
الكنيسة = Tafacga 
البلدية = Taɣiwant 
مقر البلدية = Azedduɣ en tɣiwant 
المدينة = iɣṛem أو aɣṛem 
المدن = iɣeṛman 
القرية = adwar 
المقاطعة الحضرية = Tabḍot taɣeṛmant 
الأمن / الأمان = Afrak أو Taɣellist أو Taflast 
الأمن الوطني = Afrak Amuran 
ولاية أمن الدار البيضاء = Tamenhaḍa en Wefrak en Anfa 
المديرية الإقليمية = Tabdadt tamenḍant 
وزارة العدل = Tassayt en Tezreft 
المحكمة الابتدائية = Tasenbaḍt tamenzut 
محكمة الاستئناف = Tasenbaḍt oseḍfer 
المدرسة الابتدائية = Aɣerbaz amenzu 
الثانوية الإعدادية = Asinan asmutgan 
الثانوية التأهيلية = Asinan asnezgan 
مركز التكوين المهني = Ammas en usileɣ azzulan 
الجامعة = Tasdawit 
كلية العلوم = Tameɣrudt en tussniwin 
كلية الآداب = Tameɣrudt en tsekliwin 
كلية الطب والصيدلة = Tameɣrudt en tujjya ed usesfer 
المدرسة العليا = Aɣerbaz afellay أو Aɣerbaz unnij 
الإقليم = tamnaḍt 
الجهة = idis أو tasga 
فإلى متى ستستمر الحركة الأمازيغية في دفن رأسها في الرمال والسكوت عن سياسة الفرنسة واستفحال الفرنسية؟! في نفس الوقت الذي يتم فيه تصعيب اللغة الأمازيغية على المغاربة بحرف نيوتيفيناغ الذي يحجب اللغة الأمازيغية عن المواطنين ويؤجل التعليم الفعال للأمازيغية ويؤجل الترسيم الوظيفي ويحوله إلى ترسيم تيفيناغي شكلي ديكوري هامشي لن تقرأه الغالبية الساحقة من المغاربة الآن وفي المدى المنظور. 
اللغة الفرنسية تتوسع وتتضخم في المغرب وتختطف كل ما هو عصري وحديث في المغرب. حرف نيوتيفيناغ لن يغير التوازنات اللغوية على الأرض ولا يساعد الأمازيغية على التقدم ولن يزحزح الفرنسية من عرشها في المغرب. فوتيرة فرنسة المغرب تسارعت وتضاعفت منذ 2011 ولا تريد أن تتباطأ إطلاقا. 
يجب طرد اللغة الفرنسية من المغرب. ويجب استرجاع أسماء مدن المغرب من الاختطاف الفرنسي وذلك بكتابتها بطريقة أمازيغية بالحرف اللاتيني مع تمزيغ معاني الأشياء، كما رأينا أعلاه بأمثلة منطقية واضحة. 
يجب استعمال الحرف اللاتيني لتدريس وترسيم اللغة الأمازيغية لكي تستطيع اللغة الأمازيغية أن تأخذ مكان الفرنسية في المغرب ولتتحول اللغة الأمازيغية Tutlayt Tamaziɣt إلى اللغة العصرية في المغرب. 

 

بلقاسم مبارك