تحدث المدرب الفرنسي نويل توسي لأول مرة عن تجربة تدريبه منتخب موريتانيا في عام 2003 وكيف تلقى الدعوة لتولي قيادة منتخب "المرابطون" الذي لم يكن حينها معروفا على الخريطة الكروية العالمية.
وأكد توسي في تصريحات صحفية أنه حينها لم يكن مرتبطا بأي فريق وتلقى مكالمة هاتفية من أحد القياديين في اتحاد الكرة الموريتاني أخبره أن أحد اللاعبين قدم معلومات عنه وأثنى عليه كثيرا، ثم عرض عليه المسؤول تدريب المنتخب.
وأضاف: "في اليوم التالي ذهبت إلى موريتانيا واستقبلني الرئيس السابق للاتحاد مولاي عباس وقبل توقيع العقد أدركت أن منتخبهم لا يزال في المركز 188 عالميا لأنه لم يحقق أي فوز منذ 14عاما".
وأوضح أنه من اقترح تجنيس بعض اللاعبين الذين ينشطون في الدرجة الثانية في فرنسا على الوزارة واتحاد الكرة وقام بجلب 10 لاعبين أقنعهم بتلك الخطوة، ليساهموا لاحقا في تحقيق الفوز على زيمبابوي 2-0.
وأوضح أنه "بعد ذلك قفز منتخب موريتانيا بشكل صاروخي في ترتيب الفيفا حتى وصل إلى المركز 113 بدلا من 188".