الاعلام نت ـ تفاجئ الرأي العام الموريتاني من مستوى خطاب الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا هذا المساء والذي كان مرتقبا حيث أنه لم يلبي طموحات الشعب ولم يجب على التساؤلات المطروحة.
وأبدى مراقبون انتقادهم لتبرير الوزير الأول منع صلاة الجمعة في الوقت الذي يسمح فيه بفتح الأسواق واختلاط الناس رجالا ونساء وربما غير مسلمين في حين أن الاختلاط في المساجد لن يكون إلا بين الرجال.
من جهة أخرى عجت مواقع التواصل الاجتماعي بنقد الخطاب لحد التهكم وكتب المحامي محمد ولد أمين:
"حين يكون حديث مهندس وخريج المركزية للمهندسين وشغل مناصب وزارية... وتربى في محيط قيادي... دون مستوى حديث عزيز خريج البيت الخامس من التعليم الإبتدائي السنغالي فبكل صراحة اقول: هذا المهندس لا يرجى له شيء.
للتذكير عزيز لم ينظم ابدا اي لقاء مغلق مع اعلام طريقة " السوفييت " الحكومية... بل كان حين يتحدث يفسح المجال لكل الصحفيين وبحرية مطلقة.
لقاء رتيب ومخجل...وتراجع واضح في أداء الحكومة ..والمؤسف ان هناك الكثير مما يمكن أن يقال ...ويفعل لكن لا غالب إلا الله."
وكتب الأستاذ محمد فاضل الهادي تدوينة أشار فيها إلى أنه كان من الأفضل ان يضيف أي فكرة.