الإعلام نت - أطلقت مجموعة من الأطباء الموريتانيين خدمة رائدة أسمتها: "دليل الصيدليات المخابر".
الخدمة أطلقت بعد النقص الحاد الذي شهدته بعض الأدوية في ظل أزمة اجتياح فيروس كورونا للبلاد.
وتهدف إلى تمكين الأشخاص الذين يبحثون عن أدوية من حصولهم علهيا في أقصى سرعة ومن أقرب الصيدليات لمكان وجودهم.
وقد تواصلت وكالة الإعلام الإخبارية مع الناطق الإعلامي للمبادرة الدكتور: سيدي لبرامي لتقديم مزيد من التوضيحات عن المبادرة.
وردا على سؤال الإعلام نت عن ظروف نشأة هذه المجموعة؟
قال الدكتور: «الفكرة تولدت عندنا بعد ان كثرت الاسئلة حول الادوية في الاونة الاخيرة ونحن لدينا في الاصل مجموعة "دليل العيادات " كثرت فيها الاسئلة حول الادوية واقترح د.عبد الله ان يتم افتتاح مجموعة خاصة للاجوبة علي هذه الاسئلة المتعلقة بالادوية والمخابر "دليل الصيدليات والمخابر "»
الإعلام سألت الدكتور عن أبرز الأهداف التي تسعى المجموعة لتحقيقها؟
فرد الدكتور: «حرصا من اعضاء المجموعة على التعاون لخدمة المواطن تم فتح المجموعة وهي امتدادا لمجموعة دليل العيادات التي تقدم عناوين العيادات والمصحات واماكن عمل واوقات دوام الاطباء .
اما مجموعة دليل الصيدليات والمخابر فهي تمنح فرصة التساؤل عن صيدليات التي تبيع الادوية وعناوين مخابر التحاليل الطبية.
والهدف الاساسي من المجموعتين هو مساعدة المحتاج لهذه الخدمات للوصول لهدفه باسرع وقت ممكن وهي خدمات مجانية يرجى منها الأجر والثواب تقبل الله منا ومنكم.»
وحل سؤال الإعلام عن ما إذا كانت المبادرة قد تلقت أي تشجيع من جهات رسمية أو شعبية رد الدكتور:
«لم نتلقى أي تشجيع ولا ننتظره ولا نريده ايضا يكفينا من التشجيع ان يصل المحتاج والسائل لغايته ونحن لسنا من يستحق التشجيع بل اعضاء المجموعات ومن يقدمون الاجوبة في وقتها هم من يستحقون الشكر والتقدير.»
الإعلام نت سألت الدكتور: ألا تخشون في المجموعة استغلال نشاطكم الخيري لأغراض تجارية "الدعاية" مثلا؟
فأجاب الدكتور «بالتاكيد ووصل لمسامعي بعض من هذا الحديث ولكن مادام الهدف يتحقق لا نهتم كثيرا لمثل أولئك من الانتهازين ونحن بالتاكيد سنقف ضد اي شي ملموس من هذا النوع.»
وحول سؤال عن الأعضاء المؤسسين للمبادرة رد الدكتور:
د.عبد الله اسحاق اخصائي امراض النساء والتوليد
عائشة الركيبي قابلة
لبابة احمد سالم قابلة
د.سيدي لبرامي جراح الفم والاسنان.»
الإعلام سألت الدكتور إن كانت لديهم في المبادرة رسالة يودون إيصالها للرأي العام الوطني فأجاب:
«الرسائل الان كلها حول كوفيد 19 يلزمو بيوتهم ولا يخرجو الا لضرورة التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بستمرار ارتاد كمامة او لثام في حال الخروج تجنب التجمعات والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك.
كما ارجو ان يقوم كل في مجاله بانشاء مجموعات مختصة يحرص علي مراقبتها يتم من خلالها تقديم الخدمات وتقريبها بحيث يساعد الناس علي البقاء في المنازل او الخروج لهدف محدد يحد من التحركات.»
هل تدرسون تطوير وتوسيع الفكرة في قادم الأيام ليستفيد منها عدد أكبر؟
أكيد نتمنى ان تتطور الفكرة وتتسع لكن ضيق وقت اعضاء المجموعة وانشغالاتهم المختلفة وتحدد عدد المشاركين في المجموعة من قبل برنامج الوتس اب هو اكبر عائق.