كنت صحفيا.. القاضي هارون ولد إديقبي

بمناسبة هذا اليوم أود أن أبوح لكم وأن اتذكر مع المحبين وأن أذكر فضل أخي إسماعيل.
كان أول مقال نشرته بعنوان:حتى لا نُصَابَ بالشَّلل نشرته في العدد الخامس من جريدة الراية بتاريخ:30\05\2000، المقال في الصورة المرفقة بالتدوينة:
وهذه مسيرتي المتواضعة جدا مع الكتابة.
1.بدأت شغوفا متميزا في الانشاء و التعبير حائزا على الدوام على علامته الكاملة، مداوما على كتابة مذكرات ويومياتي المتواضعة بتشجيع من أخي اسماعيل الذي كتب تفاصيل حياته والمحيطين به في يومياته وفي مرحلة متقدمة.
2. كنت أشارك في تحرير المجلات المدرسية والجامعية بمقالات قصيرة عن مواضيع انشائية ومنها مجلة النهضة التي أسستها مع كوكبة الدراسة في توجنين، وفي عددها الأول نشرت فيها مقالا عام 1996 بعنوان: خطر الاعلام.
3. كنت كاتبا هاويا في الجرائد الوطنية من عام 2000 واول مقال قصير كتبته كان بتاريخ:30\05\2000 على صفحات جريدة الراية بعنوان:حتى لا نصاب بالشلل.
4.كاتبا لعدة اعمدة بصحيفة السراج،والصحيفة، و مجلة المجتمع، و المرصد وكنت محررا بمجلة المجتمع مع أخي وزميلي عبد القادر ولد الصيام ود.أحمدو اتليميدي.
5.أسست مع أخي الدكتور أحمدو اتليميدي مدير مركز الصحراء الرائد الان جريدة نبض الشارع و كنت رئيس تحريرها..شكلت المجلة تحديا كبيرا في ذلك الوقت.
6.أجريت عدة اعمال اعلامية تقارير مقابلات وابحاث وتحليلات وردود ونقاشات لعدة صحف كالراية و المرصد و الصحيفة و القلم و العلم والمجتمع و اخبار انواكشوط و نبض الشارع و الوحدة و السراج و الاخبار و المجتمعو الحرية.
7.اعتدمت مراسلا دوليا بالمغرب وتسلمت بطاقة مراسل دولي موقعة من طرف وزير الاعلام المغربي نبيل بن عبدالله.
8.شاركت في اعداد عدة اعمال اعلامية بالمغرب في مجلة الايام وصحيفة الصباح والعلم..
9.نلت شرف العضوية التاسيسية للجنة اخلاقيات المهنة تحت رئاسة الدكتور المحترم الوقور و الرائد الصبور عبد الرحمن حرمة ببانا حفظه الله و شاركت في معرضها الاول بمونوتيل.
10.انشأت مدونة الكترونية بعنوان:http://harounammar.blogspot.com/?m=0 و تحت شعار المناضل آخر من يأكل وأول من يموت.
11.نشطت كثيرا على المواقع الالكترونية سنوات "النضال" وعلى الخصوص موقع الاخبار و الراية و موقع الاصلاح و التغيير ومدونات اخرى كثيرة.بمقالات مجموعة على مدونتي الالكترونية تجدون نماذج منها على الرابط التالي:http://harounammar.blogspot.com/?m=1
12.كان آخر مقال كتبته بعنوان: موسم التصفيق، ونشر بتاريخ:26\11\2006 قبل نجاحي في مسابقة القضاة.. ومن يومها لم اكتب في اي صحيفة و الى الان.
لقد سعدت كثيرا بالتعارف مع جيل متميز من الصحفيين الرواد اذكر منهم:
الاساتذة:محمد فال ولد عمير، عبد الرحمن حرمة بابانا،د. الحسين مدُّو، يحي الحمد، رياض أحمد الهادي،محمد الامين محمودي، محمد محمود بكار،د.احمدو اتليميدي، المناضل احمد ولد الوديعة، محمد محمود سيدي ،جميل منصور، محمد محمود ابوالمعالي،عبد الفتاح ولد باب،و سيد احمد ولد احمد، هند بنت عينية، محمد الشيخ، ولد اشفاغ ، و حبيب ولد أحمد والقاضي محمد عبد الله ولد احبيب وعبدوتي ولد عالي و المفيدة سيد المختار و الزميل العزيز محمود ولد عبد اللطيف ..د.الشيخ سيد عبد الله، و العالم العبقري الشاعر الكاتب الحسين محنض، العملاق الاسطوري محمد فال ولد سيدي ميله،و سيد محمد ولد جعفر و حنفي ولد دهاه وغيرهم كثير ،ومن المخرجين محمد ولد الحسن ومحمد باباه وعبد الرحمن عباد الخ.
انتظمت في كتابة عدة زوايا واعمدة منها:حديث النفس بمجلة المجتمع و زاية قفا..نبك في جريدة نبض الشارع و عمود بلاغات في جريدة الصحيفة و زوايا اسبوعية على جريدة السراج.
من الحوارات التي شاركت فيها بفخر النقاش الذي دار على صحيفة الراية 2001 بعنوان غير السياسي في موضوع العبودية و الذي شاركت فيه بصفحتين كاملتين مع عمالقة الكتاب في ذلك الوقت بعنوان:النظام فشل في القضاء على الرق في موريتانيا
ومن المقابلات التي افخر بها مقابلة مع الدكتور محمد المختار الشنقيطي بعد غيبته الطويلة عن موريتانيا ومقابلة مع بدر الدين ومقابلة مع بوبكر ولد مسعود و ام المؤمنين بنت احمد سالم ومقابلة مع جميل منصور ولا زالت عندي بخط يمينه الجميل ومقابلة مع محمد محمود ولد امات ومقابلة مع الوزيرة مريم بنت أحمد عيشه ..كل تلك المقابلات كانت رفقة اخي وخلّي د.أحمدو إتليميدي.
كان ولا زال أخي وخلي ورفيقي د.أحمدو ولد إتليميدي متألقا وصانعا بصمت لأهم نجاحات الصحافة انذاك مبتكرا ومبدعا في صمت إنه صحفي عملاق متواري..زاهد.
و من الاعمال الفنية التي افخر بها عمل بعنوان:كرونولوجيا الانتخابات الموريتانيةخلال نصف قرن من 1946 إلى 2006. و المقابلة الاستقصائية المطولة بعنوان ذاكرة وطن مع السفير د.محمد محمود ودادي ، وتبييض محاضرة أدب الجهاد في موريتانيا للدكتور جمال ولد أحمد، و المقال التأريخي الحركة الطلابية الواقع و الآفاق.
كانت كتابتي القصيرة رمزية موغلة استخدم فيها عبارات دالة ابتكرت الكثير منها لها دلالة على المقصود بسهولة، و اما الكتابة المطولة فهي تحليلية نقدية بصورة واضحة، وكنت استخدم قاموسا جزلا ثقيلا على لغة الصحافة المتداولة يومها.
لا أخفي التأثر باسلوب حبيب ولد محفوظ رحمه الله ولد سيد ميله و ولد محمودي وعبدوتي ولد عالي و جميل و ولد سيدي وولد جعفر و ولد مدو هؤلاء تذوقت كتاباتهم، واقتديت بهم وبأسلوبهم في الكتابة الرمزية و التحليلة.
لقد علمتني الصحافة الكثير من التجارب و اكسبتني مهارة التعامل مع كثير من المستجدات...رغم أني كنت هاويا أعطي للكتابة بعض الوقت وللعمل الصحفي النزر القليل إلا ان الصحافة اعطتني اكثر مما أعطيتها..
شكرا للجميع.
كل هذا بفضل الله ثم بفضل أخي وشيخي وقدوتي الشيخ اسماعيل ولد موسى ولد الشيخ سيديا الذي كان سندي الاول ومشجعي وقارئي الاول و الاخير..جزاه الله خيرا..