.jpg)
الإعلام نت - يشهد سوق الفواكه في رمضان ازدهارا كبيرا في ظل إقبال الموريتانيين على الفواكه وإدراجها في قائمة المواد الرمضانية، إلا أن رمضان هذا العام جاء في فترة حرجة نظرا للإجراءات الاحترازية المتخذة من طرف السلطات للحد من تفشي فيروس كورونا، فهل تأثر باعة الفواكه من الحالة الطارئة هذا العام؟ وهل تأثر سعر الفواكه بزيادة الإقبال عليها في رمضان؟.
وكالة الإعلام الإخبارية زارت بعض باعة الفواكه وعادت بالملاحظات التالية:
لا يختلف الإقبال على الفواكه في رمضان هذا العام كثيرا عن الأعوام السابقة، فمعظم الباعة يؤكدون أن الإقبال كان طبيعيا هذا العام إلا أن ندرة وغلاء بعض أنواع الفواكه كالتفاح والموز اللذين شهدا ارتفاعا كبيرا في رمضان حد من الإقبال عليهما فيما بقي باقي الفواكه في حدود أسعاره الطبيعية.
الباعة وخصوصا أصحاب العربات يشتكون مضايقة السلطات وعدم التساهل معهم لبيع بضاعتهم على ناصية الطريق كالعادة.
وغير بعيد من الباعة يشتكي المستهلكون من الارتفاع الكبير بحسب تعبيرهم في أسعار بعض الفواكه والذي يقابله ضعف في القوة الشرائية للمستهلكين نظرا لركود السوق وإغلاق معظم المحلات ما جعل أصحابها يعيشون من مدخراتهم السابقة إن وجدت.
وبشكل عام لم تحد الأجواء الاستثنائية التي تعيشها البلاد في ظل تفشي وباء كورونا حول العالم وكذلك الاجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات للحد من انتشاره داخل البلاد إلا أن غلاء بعض أنواع الفواكه وضعف القوة الشرائية ألقيا بظلالهما على السوق إلى حد ما.
