في أواخر العام 2019 غزى فيروس غريب أطلق عليه فيما بعد فيروس كورونا كوفيد19 مدينة ووهان شرقي جمهورية الصين لينتقل منها إلى معظم دول العلم قبل أن تعلنه منظمة الصحة العالمية "جائحة عالمية" في الحادي عشر من مارس 2020.
وفي يوم 13 مارس 2020 المنصرم أعلنت الجمهورية الإسلامية الموريتانية ممثلة في وزارة الصحة عن تسجيل أول حالة محققة من فيروس كورنا كوفيد 19 في بيان وسمته "بالبيان رقم1" لتنضم بذلك موريتانيا إلى البلدان التي وصلها هذا الفيروس.
وفي يوم الخميس 18 مارس 2020 أعلنت الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية واللامركزية عن جملة إجراءات كان من بينها:
1 حظر التجول من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا ، ويتم العمل بهذا القرار على كافة التراب الوطني على أن تستثني منه الطواقم الصحية وشاحنات نقل البضائع
2 . الحظر البات لكافة أنواع التجمهر و التجمعات العامة
3 . إغلاق كافة المطاعم والمقاهي إلى اشعار جديد.
كما أعلنت وزارة الداخلية و اللامركزية في بيان صادر عنها يوم السبت 21 مارس2020 سريان حظر التجول من الساعة السادسة مساء بدلا من الساعة الثامنة مساء.
إلا أن حظر التجوال هذا ورغم كل الجهود لم يطبق بشكل كامل، ففي معظم أحياء العاصمة تجد الشوارع وهي تعج بالمارة أثناء وقت حظر التجوال المعلن.
كما اشتكى عدة مواطنين وفي مناطق مختلفة من البلاد من عدم توفر الأمن وتعرض محلاتهم للتكسير في ساعات الليل رغم الحظر الكلي للتجوال.
هذا إضافة إلى أن دوريات الشرطة والحرس والدرك وأمن الطرق ترابط في بعض ملتقيات الطرق إضافة إلى جولات خاطفة بالسيارات في بعض الشوارع الرئيسية.
وفي ظل هذا الوضع يبقى سؤال طرحه أحد المواطنين في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يقول فيه: إلى متى نمنع من الخروج من منازلنا وفي الوقت ذاته يجوب اللصوص وعصابات السطو شوارع البلاد عرضا وطولا؟ على شفة كل مواطن.