.jpg)
قالت مصادر مطلعة إن وزير المالية الأسبق والمدير الحالي للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" المختار ولد أجاي وضع رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني في حرج شديد بعد ان أعترف بالمسؤولية الكاملة عن بعض الصفقات وكل الصفقات التي تمت في عهد ولد عبد العزيز وهي صفقات مشبوهة وهو ما يطرح تحديا آخر وإحراجا أمام الرئيس غزواني. ولم يخفي ولد أجاي أنه كان جزء من صفقات أخرى ولو لم يكن بقدر التأثير الذي كان به في صفقات أخرى حيث ساهم بنسب تصل إلى 75 و25 في المائة في بعض منها. كما أن الشهادات التي قدم ضده الوزير الأول الأسبق يحي ولد حد أمين، والوزير المكلف بالميزانية محمد ولد كمبو كانا محل احراج حيث ان ولد الغزواني لا يزال يحتفظ بولد اجاي رغم حجم ومخاطر ما تم خلال فترة توليه منصب وزير الاقتصاد والمالية وما شاب فترة تسييره من خروقات.
ومهما يكن فإن حضور ولد أجاي وهو من ضمن الوجوه الناشطة في حكم عزيز ضمن صفقات مشبوهة يجعل الرئيس ولد الغزواني امام موقف محرج قد لا يخرجه منه سوى الإطاحة بمدير "أسنيم" الذي عين في فترته قادما من واحدة من أكثر الوزارات جدلا خلال العشرية الأخيرة.
