
أصدرت شركة هونغ دونك المثيرة للجدل في اليوم الاول من شهر ابريل مذكرة عمل قالت فيها "بسبب الضرورة التي تفرضها طبيعة العمل تم اجراء التعديلات التالية على أوقات الدوام بالنسبة للعمال الموريتانيين :
سوف يعود العمال الموريتانيين للعمل الليلي مع العلم انه لن يتم حساب الساعات الاضافية الا في حالة تجاوز الساعات العادية."
مصادر عمالية من الشركة أبدت استياءها من هذه المذكرة في زمن كورونا وقال مصدر عمالي ان الشركة تأخد إجراءات في كل من يرفض وتقوم بفصله مباشرة كما انها مستعدة لقمع كل رافض لأوامر الشركة أو المطالبة بحقوقه .
مصادر نددت بالاجراءات التي اتخذتها الشركة ضد عمالها خاصة في ظرفية يعيش المواطن تحت جحيم الحظر وغلق الاسواق ووقف جميع النشاطات التجارية.
مصادر قالت ان شركة هونغ كونك تعود ملكيتها للرئيس السابق ولد عبد العزيز وهي الشركة الصينية التي حظيت بإتفاقيات مشبوهة أثناء حكم ولد عبد العزيز .