
نجح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في الضغط على الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ولو بطريقة غير مباشرة.
وأطل ولد الغزواني اليوم في مقابلة نشرتها مجلة لموند الفرنسية نفى فيها أن تكون ثمة أزمة بينه وسلفه عزيز، مضيفا ﻻينبغي ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺧﻲ ﻭﺻﺪﻳﻘﻲ . ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻫﺎﺩﺉ . ﺃﺗﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﻃﻠﺒﻬﺎ ﺩﻋﻤﻲ ﺃﻭ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﺰﺏ ﻳﻀﻢ ﺃﻃﺮﺍﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻲ، ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻃﺮﻓﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ .
- ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ . ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻐﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ . ﺳﻴﺤﻞ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﻭﻟﻦ ﺃﺩﺧﺮ ﺟﻬﺪﺍ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻷﻣﻮﺭ
- ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﻗﺎﺋﺪ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻫﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻋﻔﻮﻱ . ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺼﻞ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺣﺴﺎﺱ ﻛﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ . ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﻭﺿﻌﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﻣﺴﺎﺀﻟﺘﻬﻢ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ.
وظهر ولد الغزواني على غير ما كان عليه في الأيام الماضية حيث ضيق الخناق على سلفه، وانهى صلته بالحزب وبالكتيبة التي تتولى أمن الرئيس.
وكانت وكالة الاعلام نت نشرت في وقت سابق خبرا مفاده أن ولد الشيخ الغزواني قد يتراجع نتيجة لضغوطات أو مخاوف من نشر تسريبات أو تحريك ملفات.
ويرجح أن تظهر الأيام المقبلة المزيد من فصول الصراع بين الرجلين.