.jpg)
تشهد الساحة السياسية هذه الأيام حراكا سياسيا موسعا يقوده الرئيس المنصرف ولد عبد العزيز من اجل تشكيل الحكومة التي ستعمل مع الرئيس المقبل رفيق دربه غزواني ومن اجل السير على النهج كما قال ولد عبد العزيز قبل أشهر بمناسبة اختيار وترشيح غزواني لمنصب الرئيس.
المصادر السياسية أكدت للإعلام نت أن الجبهة الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، تقود حراكا سياسيا بقيادة الوزير ولد محمد خونه ، وذلك استباقا لحفل تنصيب ولد الغزواني نفس المصادر قالت ان الوزير الأول سيكون من نصيب الرئيس غزواني وقد تداول اسم حبيب ولد همت كاول اسم سيتولى رئاسة الوزارة الأولى مصادر أخرى قالت ان وزيرين سيكونان من نصيب المعارضة الداعمة لغزواني ومن أبرزهم محمد محمود ولد لمات ومسعود ولد بلخير ومن جهة أخري هناك مشاورات مع بيرام ولد الداه اعبيد لدخول الحكومة، أما بقية التشكلة فستكون من نصيب الرئيس ولد عبدالعزيز وسيكون أغلبها من دعاة المأمورية الثالثة المصادر لا تستبعد دخول نواب من البرلمان الحكومة المقبلة خاصة من الفريق البرلماني الذي كان يطالب بتعديل الدستور وإعطاء عزيز مأمورية ثالثة ورابعة وخامسة.
