
كشفت مصادر قريبة من هرم النظام الحاكم عن وجود أسباب وراء إرغام الوزير ولد محم الناطق الرسمي باسم الحكومة على الإستقالة حيث قال المصدر أن الوزير أرغم على الإستقالة وذالك نتيجة علاقة زوجته بالمعارض ولد بوعماتو حيث ذكر المصدر أن الإستقالة كانت وراء علاقة مديرة التلفزة السابقة برجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ولم يوضح المصدر طبيعة العلاقة هل كانت تجارية أم سياسية خاصة أن عدة شخصيات مقربة إجتماعيا من عائلة الرئيس كانت تعارض وبشدة ترشيح غزواني وكانت المديرة قد أستدعت من قبل شرطة الجرائم الاقتصادية إثر إختفاء مئات الملايين.
وكانت المفتشية العامة للدولة التي أجرت تحقيقا في الوضعية المالية للقناة خلال السنوات الماضية، أحالت تقريرها إلى وكيل الجمهورية أواخر العام الماضي.
وشمل تقرير المفتشية تسجيل مخالفات وصفها بأنها مجرمة طبقا للقانون، ومن بينها المبالغة في التسعير والنفقات غير الحقيقية وبث إعلانات لشركات تجارية دون مقابل وخرق التشريعات المنظمة للصفقات العمومية واختلاس مبالغ مالية.
وكشفت وثيقة إحالة التفتيش إلى العدالة أن الأضرار المالية الناجمة عن هذه المخالفات تقدر بمبلغ: 17.193.479 أوقية جديدة.