.jpg)
أسفرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين ممثلي إدارة شركة كينروس تازيازت وبين مناديب عمال الشركة الأحد عشر عن التوقيع على اتفاق تم نشره في وسائل الإعلام وتضمن نقطتين فقط التزمت بهما الشركة واقتصرتا على دفع مكافاة للعمال تخص الفصل الأول للعام 2019 مع دفع مكافأة أخرى لتخليد عيد الفطر.
وتثير الكثير من الأسئلة هذه النتائج التي تحصل عليها المناديب وذلك لدى مقارنتها مع مطالبهم في العريضة التي تم نشرها من قبلهم والتي كانوا يفاوضون الإدارة عليها وتخص تحصيل مكاسب مستمرة (صرف علاوات فصلية ـ صرف علاوة الخطر وسياسة الترقية ـ تعويض ساعات العمل الإضافية ـ تعويض السكن ـ والتزام الشركة بكامل الضريبة على الراتب).
ويبقى السؤال الأهم هو كم دفعت ادارة الشركة لكل مندوب ثمنا للتخلي عن المطالبة بهذه المطالب المستمرة والتي كانت ستعود على العمال بعشرات الملايين شهريا مقابل توقيعه على صرف مكافأتين آنيتين تدفعان في شهرين فقط وإنهاء إضراب كان محل إجماع عمال الشركة،..ولا ريب ان الثمن المعقول والمقبول هنا هو (نقاط استفهام ...؟؟؟!!!) ، وذلك بمنطق أن عدد المناديب يظل قريبا من عدد شهور السنة وبالتالي يمكن أن تكون الإدارة قبلت أن تدفع مقابل ما كانت ستدفعه للسنوات القادمة للعمال عند التمسك بالعريضة، الدفع لمرة واحدة مبلغ سنة لمجموع العلاوات توزع بين المناديب وربح بقية السنوات وولاء المناديب.
