يبدو بعد بدء العد التنازلي لرئاسيات 2019 المقبلة ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز يحضر لمفاجئة كبري سواء للداعمين له في صفوف حزب الاتحاد من اجل الجمهورية او الاغلبية الرئاسية او المعارضين له متوسطين و راديكاليين.
كما يري بعض المراقبين ان التكهنات والمضاربات والشائعات والحسابات المدنية والعسكرية التي برزت للاعيان في الاسابيع الماضية حول هوية خليفة او مرشح الرئيس المنتهية مأموريته من ضمن المقربين له سواء اجتماعيا او في مشواره المهني، لا تعدو كونها تضليلا للراي او تهيئة للساحة السياسية للمفاجئة الكبري التي يحضرها لها الرئيس بسرية والتي يترغبها الكل بفارق الصبر.
ويكفي القول هنا ان الاستفهام حول مرشح عزيز الاكثر حظا للرئاسيات المقبلة مازال مطروحا وان الاسماء التي تم تداولها علي نطاق واسع وتقديمها في السباق الرئاسي المقبل انها هي محاولات ناجحة تهدف الي الاغراء و لفت الانتباه