توجه الإتهامات لمدير شركة "سنيم" أحمد سالم ولد البشير، بقيادة الشركة إلى الإنهيار وتجاهل الوضعية السيئة التي توجد فيها هذه الشركة العملاقة.
وقال المدون المشهور أحمد أبو شريف في تدوينة له: "مدير اسنيم يتجاهل الوضعية التي تعيشها الشركة ويفضل السكن في نواكشوط، رغم ما يتمتع به من مزايا داخل منزله أو قصره بنواذيبو.
تشهد أسعار الحديد تدهورا ملحوظا كما تشهد مخزونات الشركة من الحديد ضعفا كبيرا، دون الحديث طبعا عن سوء استغلال المخزون الأرضي من المعدن، بل وبداية نضوبه في بعض المناطق.
الحديث عن سوء التسيير وضعف القدرة التسييرية، لا يعلو عليه حديث داخل الشركة... المشتريات تتضاعف والمداخيل تتناقص والإدارة غائبة.
ما تعيش عليه اسنيم اليوم، هو الكثير من الديون والقليل من بقايا زمن الفطرة الضائعة.
الشركة كما يسميها أهل ازويرات بدأت تنهار ولعل مقبل الأيام يظهر الحقيقة المرة".