يبدو أن وزير التهذيب الوطني وبعد عجزه في خلق قاعدة شعبية في تجكجة خلال مختلف مراحل الحراك الحزبي منذ تعيينه وخلال جميع مراحل الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة في تكانت ولم يكن له اي تواجد يذكر في التعبئة السياسية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مما سيجعل حظوظه ضعيفة في دخول الحكومة المرتقبة وضع مدينة وادان خارج خريطة موريتانيا ووضع مدارسهم ومستقبل أبنائهم في مهب الريح حيث يعتبر التعليم أساس بناء المجتمعات و يعد أولوية لأي دولة تسعى للتقدم و النهوض و تبوء المراتب المتقدمة بين نظرائها، و العلم كما هو معروف سلاح اليوم ضد الفقر و الأزمات و التخلف وهذه نماذج حية من فضائح وضعية التعليم بمدينة وادان العتيقة مدينة العلم والتاريخ :
التعليم الأساسي
عدد المدارس بالمدينة 7 مدارس،مدرستان في المدينة وواحدة في تللب وأربعة في الريف.
المدرسة رقم 1 : عدد التلاميذ 186تلميذ عدد المعلمين 4معلمين من بينهم مدير المدرسة.
المدرسة رقم 2 : عدد التلاميذ 193 عدد المعلمين 3 من ضمنهم مدير المدرسة،هذه المدرسة لاتتوفر على مقر،تلاميذ هذه المدرسة يجلسون على الحصير وفي قاعات ضيقة 4متر×4 مع أن التلاميذ في بعض الأقسام يزيدون على 80 تلميذا نتيجة الدمج.
يضاف إلى ذلك عدم وجود أي كتاب لدى تلاميذ وطاقم هذه المدرسة.
عدد التلاميذ في المدينة 379 وعدد المعلمين 7.
مدرسة تللب : عدد التلاميذ 253 تلميذ عدد المعلمين 2 من ضمنهم مدير المدرسة.
المدارس في الريف 4 مدارس عدد التلاميذ 169،عدد المعلمين 4 عدد الأقسام 14 قسم.
عدد التلاميذ في المقاطعة كلها 801 وعدد المعلمين 13 معلم
عدد الأقسام بالمقاطعة 32 قسما.
النقص في المعلمين 19 معلم.
تعاني المدينة من غياب الكتاب المدرسي،ومن غياب المعهد التربوي الجهة المعنية بتوفيره.
التعليم الإعدادي والثانوي
ثانوية وادان لم يعد فيها سوى خمسة أقسام جراء هجرة التلاميذ بحثا عن تعليم خارج المدينة.
عدد التلاميذ بالثانوية حاليا 233 وعدد الأساتذة 5 .
اعدادية تللب 4أقسام وعدد التلاميذ 107 وليس بها أي أستاذ.