منحت جائزة نوبل للسلام للعام ألفين وثمانية عشر إلى الناشطة العراقية الإيزيدية نادية مراد، والطبيب الكونغولي دينيس موكويغي عن نضالهما لوضع حد للعنف الجنسي كسلاح للحرب.
وهنأت الحكومة الكونغولية مواطنها بالفوز بالجائزة العريقة، معتبرة أن هذا اللفوز يعتبر تتويجا لجهوده على مدي عقود في مساعدة النساء في منطقة البحيرات الكبرى.
من جهته اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح فوزمراد بالجائزة تكريما لكفاح العراقيين بوجه الارهاب الذي عانت منه النساء خصوصا خلال فترة سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من العراق.
ويعتبر موكويغي واحدا من أشهر الأطباء في الكونغو وعمل لعقود في مجال مساعدة وعلاج النساء ضحايا العنف الذي خلفته الصراعات في منطقة البحيرات الكبري.
فيما تنشط مراد منذ سنوات في مجال محاربة العنف ضد النساء خاصة بعد الاضهاد الذي تغرضت له النساء من طائفتها الأزيدية بعد سيطرة داعش على أجزاء من العراق.