قال الحزب الموريتانى الحاكم، إن أحزاب الموالاة الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، شرعت فى انسحابات بالجملة وتجميد للترشحات فى عدة دوائر تلبية لنداء الرئيس.
وقدم الحزب خلال لقاء مع الصحفيين، فى نواكشوط نماذج من الانسحابات من بينها مرشحة البرلمان عن حزب الرباط الديمقراطى الإجتماعى فاطمة بنت مالك والتى نقل عنها أنها فضلت السير فى مشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، مؤكدة أنه يحمل الخير لموريتانيا.
وأعلن الحزب الموريتانى الحاكم انسحاب مرشحين من بينهم مرشح حزب التحالف الوطنى الديمقراطى لعمدة بلدية ألاك محمد محمود ولد آبيه ومرشح اللائحة الوطنية لحزب "حمام" سيدى ولد سيدى محمد وسيدى محمد ولد الفايده عن الحزب الموريتانى للتجديد والوئام ، وحزب الرباط الديمقراطى الاجتماعى
، ومرشح حزب الكرامة والعمل فى نواذيبو محمد عبدالله ولد جيلى والمستشار إبراهيم ولد ابدب ومرشح حزب الكرامة محمد محمود ولد امهاه.
وكان الرئيس الموريتانى قد دعا المرشحين من أحزاب الموالاة الداعمة له بسحب ترشحاتهم ودعم مرشحى الحزب الحاكم فى الانتخابات المقررة يوم الأول من سبتمبر المقبل.
وأضاف أن من يطالبون بالتمديد لولاية رئاسية جديدة للرئيس عليهم ترجمة ذلك بالتصويت المكثف لجميع لوائح الحزب الحاكم ، وتابع " إن عدم التصويت للوائح الحزب يعنى خدمة أجندات أخرى تدعو إلى الفتنة والثورة ولا تخدم المصلحة الوطنية ولا النهج الذى زكاه الموريتانيون وانخرطوا وراءه".
اليوم السابع