بدأت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، مهامها التشخيصية والعلاجية والوقائية في القرى الموريتانية، بعلاج المئات من النساء والأطفال تحت شعار: «على خطى زايد»، بإشراف أطباء متطوعين من الإمارات وموريتانيا، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، إن برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، بدأ برامجه الإنسانية في موريتانيا، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرضى.
وذكرت أن المرحلة الحالية بدأت في موريتانيا، بهدف تغطية مناطق أوسع في القارة الإفريقية، بعد نجاح برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، في كل من الإمارات ومصر والسودان وزنجبار وأوغندا والصومال.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن المئات من المتطوعين شاركوا في المهام الإنسانية للحملة.
وثمن الدكتور أحمد اييبو من المركز الوطني للقلب، مبادرات سمو الشيخة فاطمة الإنسانية، التي تسهم بشكل كبير في تفعيل مشاركة المرأة في العمل الإنساني الميداني.
وقالت مريم برو، رئيسة جمعية القلوب المحسنة الموريتانية، إن الخطة التشغيلية للحملة في موريتانيا، تتضمن جولات ميدانية في مختلف القرى.
وأكد عبدالله بن زايد، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أنه تم اعتماد خطة تشغيلية للحملة في موريتانيا.
alkhaleej.ae