اشتكي سكان مدينة شنقيط التاريخية وضواحيها من الغياب التام للتغطية الهاتفية لكل شركات الاتصال الثلاثة العاملة بموريتانيا ( موريتل/ ماتل/ شنقتل). وسبب ذلك كثير من الاضرار للمواطنين المحليين و الزوار والسياح الغربيين الذين قدموا الي المدينة العريقة للتنزه والتمتع بمقدورها التراثي و الحضاري الكبير.
وافادت مصادر من اطار بعد خروجها من الفضاء المحروم من التغطية ان تلك الحالة هي الاولي من نوعها في مقاطعة شنقيط مشيرة الي مطالبة السكان للسلطات لإنصافهم من ظلم شركات الاتصال وسعيهم في عزل المدينة بدون سبب وإلحاق الاذي المعنوي والمادي لهم ولمصالحهم الاجتماعية والاقتصادية وحتي السياسية في هذا الظرف الخاص الذي يطبعه حراك سياسي محلي محتدم