قال حزب تكتل القوى الديمقراطية إن مناطق واسعة موريتانيا تعيش "هذه الأيام على وقع كارثة إنسانية خطيرة بفعل موجة الجفاف التي تكاد تقضي على الثروة الحيوانية، مصدر رزق الغالبية العظمى من المواطنين".
وأكد الحزب الذي يرأسه أحمد ولد داداه أن هذه الموجة تسببت "في حدوث مجاعة غير مسبوقة، أصبحت تهدد حياة سكان قرى وبلدات في الحوضين وولايات أخرى من الوطن، حيث تم الإعلان عن وقوع وفايات في قرية ازرافيات بسبب سوء الأحوال المعيشية".
وأضاف الحزب المعارض أن ذلك يجري "وسط تجاهل تام من طرف النظام وانشغاله في أمور تافهة، بعيدة كل البعد عن هموم المواطن، تُصرف فيها المليارات لصالح مقربين من الجنرال محمد ولد عبد العزيز في إطار صفقات مشبوهة".
وأردف أن ما وصفها بالأحداث المؤلمة تأتي "في ظل تجاهل مستمر للنداءات المتكررة لتكتل القوى الديمقراطية والقوى الوطنية المعارضة، والهيئات الدولية المهتمة بمحاربة الجفاف والمجاعة بضرورة التدخل السريع لتلافي الوضعية الراهنة للسكان".
وجدد الحزب ندائه للمنظمات الدولية وأصدقاء وشركاء موريتانيا، وكل الخيرين الوطنيين لمد يد العون والمساعدة للمناطق المنكوبة شرقي البلاد، مستنكرا ما وصفه بتجاهل النظام لمآسي المواطنين ومعاناتهم التي تتفاقم بفعل سياساته العرجاء وفساده المتغلغل في جميع مفاصل الدولة، كما حمله المسؤولية التّامة عن تبعات ما ينجم عن عدم تدخله. حسب نص البيان، مقدما التعازي لسكان قرية الزرافيات
الأخبار (نواكشوط)