قرر الأطباء الموريتانون المضربون منذ شهر ونصف شهر، السبت، تعليق تحركهم لأسبوعين لمنح فرصة للمفاوضات، بحسب ما أعلن أحد مسؤوليهم النقابيين. وقال محمد ولد داهية "علقنا الإضراب لفترة 15 يوما وسيستأنف العمل الاثنين، وتم توجيه الأطباء بمضاعفة الجهد لتخفيف آلام آلاف المرضى الذين ينتظرونهم".
وأضاف أن "وسطاء موثوقين" أتاحوا الحصول على التزام السلطات بفتح "مفاوضات رسمية بشأن مطالبنا وبلا شك ستتضح الأمور خلال أسبوعين".
وكان الأطباء بدأوا إضرابهم المفتوح فى 7 مايو للمطالبة بزيادات فى الاجور وتحسين ظروف العمل فى المستشفيات.
وفى موريتانيا 800 طبيب عام ومتخصص، اى طبيب واحد لنحو 4500 ساكن، وبحسب مسؤولين نقابيين فان قطاع الصحة يعانى تقادم التجهيزات وانتشار واسع لادوية مقلدة.
ويطالب الاطباء باجور مماثلة لنظرائهم فى دول الغرب الأفريقى المجاورة الذين يتقاضون ثلاثة اضعاف اجورهم، بحسب المسؤولين النقابيين.
وكان وزير الصحة كانى بوبكر طلب اثر اضراب جزئى فى أبريل، من وفد عن المضربين وقف تحركهم والعودة الى التفاوض، لكن النقابيين رفضوا مقترحه