في مقابل موجة الغضب التي تعرض لها على مواقع التواصل الإجتماعي اللاعب المغربي، عزيز بوهدوز، بعد تسجيله ضد مرماه ومنح الفوز لإيران خلال مباراتها الأولى ضد المغرب، ضمن منافسات كأس العالم بروسيا، اختارت شريحة واسعة من رواد المواقع الإجتماعية الوقوف إلى جانبه ومساندته تحت مبرر أنه ليس المسؤول الوحيد عن السيناريو المأساوي الذي انتهب به المباراة التي تابعها بشغف كبير ملايين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن.
ودعا أحدهم إلى التوقف عن الإساءة لبوهدوز « بمجرد ارتكابه خطأ بسيطا »، متوجها إلى أولئك الذي انتقدوا أيضا الناخب الوطني هرفي رونار بالقول: « اما فيما يخص رونار فإنه حقق الاهداف التي وعدنا بها وهي التأهل للمونديال. ان شاء الله ستكون المقابلات المقبلة ايجابية. و دائما مقاطعون ».
واعتبر معلق آخر أن الأخطاء واردة في رياضة كرم القدم ولم يسلم منها حتى اللاعبين الكبار من أمثال روبيرطو باجيو، الذي « أضاع ضربة ترجيحية في نهائي كأس العالم 1994 ضد البرازيل فضاع اللقب من ايطاليا وو رغم ذلك لم تتأثر مكانته كأعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة ».وأضاف أن « بوحدوز ليس السبب فيما تعانيه كرة القدم المغربية من نكسات »، مشيرا أن هذا الأخير « يحتاج للدعم المعنوي و النفسي لا للشتائم ».
ونوه نشطاء آخرون بالمستوى الذي ظهر به أسود الأطلس أمام إيران، حيث كتب أحدهم بالحرف: « الصراحة اللاعبين دارو اللي عليهم و لعبوا بروح قتالية عالية.. يمكن ان اختيارات المدرب لم تكن موفقة و خاصة في التعديلات التي أجراها قبيل نهاية المباراة، لكن ماعندو مايدير راه احتمال الخطأ في مثل هذه المباريات و الضغط الذي يرافقها وارد جدا ».
وختم تعليقه قائلا: « اللي عطا الله هو هذا، حنا بقات فينا الشمتة لكن الكرة هي هاذي و الخطأ الذي وقع فيه بوحدوس يقع فيه لاعبين كبار و في منتخبات كبيرة و في مباريات مصيرية ».