استغربت النقابة الوطنية للصحة SNS الخطوة التي أقدمت عليها النقابة المتعهدة بإضراب الأطباء بتعليق الإضراب أسبوعين، ووصفتها بأنها "قتل - و إلى الأبد - لحلم راودنا كثيرا وهو تحقق الوحدة لجميع الكادر الطبي ومن بعده الكادر شبه الطبي".
وقالت النقابة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه تحت عنوان: "تمخض الجبل فولد فأرا" إنها ليست "الجهة المتعهدة بالإضراب أصلا، ولم تشرك كذلك في قرار توقيفه"، مؤكدة استعدادها "الدائم للعمل مع أي جهة كانت من أجل تنسيق الجهود النضالية لنيل المطالب".
وأضافت النقابة أنها "تؤكد لجميع الزملاء ولجميع الرأي العام الوطني أن هذه الخطوة لا تمثلنا ولا نرضاها ونعتبرها كمن "صام سنة وأفطر على جرادة".
وأشارت النقابة في البيان الذي وقعه أمينها العام الدكتور عبد الله ولد الدي إلى أنه "بعد مرور شهرين على إضراب الكرامة، الإضراب الذي خاضه جميع الأطباء متحدين بجميع فئاتهم.. وبجميع مشاربهم النقابية.. في فرصة نادرة اتحد فيها جميع الأطباء لأول.. مع التفاف الرأي العام الوطني حول المطالب المشروعة للأطباء وأمام التجاهل المطبق والرهيب من السلطات بعد هذا كله وبدل أن ننتقل إلى مرحلة أخرى من النضال أكثر تقدما وحسما نتفاجأ بتوقيف الإضراب بدون أي مقابل ولا ضمانات".
وذكرت النقابة بأنها انخرطت "ومنذ اليوم الأول في الإضراب رغم التجاهل الذي تعرضنا له من قبل بعض الزملاء والامتناع عن التنسيق معنا ورغم كل ذلك مضينا في الإضراب وبفاعلية شهد بها الجميع انطلاقا من قناعتنا بأهمية الوحدة ودعم كل جهد من شأنه أن يساهم في انتزاع بعض الحقوق".
الأخبار