لا حديث هذه الأيام بالصحف الموريتانية؛ سوى عن تبليغ سلطات نواكشوط للسفير الإيراني – رسميا – بأنها لم تعد تقبل بأي نشاطٍ فوق أراضيها تقومُ به سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية
بعدما كانت تجمعها علاقات تعاون متينة في عدة مجالات من مدة طويلة.
هذا وقد فطنت الجارة موريتانيا الى مخطط إيراني – شيعي يستهدف زعزعة و تغيير عقيدة الشعب الموريتاني و مذهبه الديني مما يفسر مُصادرة سلطات نواكشط لأهم المراكز الشيعة فوق الأراضي الموريتانية بل بالقارة السمراء ويتعلق الأمر :
بمجمع الإمام علي ( خصوصا بعد كثرة الرحلات ” المشبوهة ” التي ينظمها نحو جنوب لبنان و كذلك لإيران مع تقاطر الشكايات حول سبه لبعض صحابة رسول الله -ص- رضوان الله عليهم ) حيث تم عزل إمامه و استبداله بإمام سني .
كما أعلنت السلطات في موريتانيا ” حزب الله ” منظمة إرهابية على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ بتاريخ 17 مارس 2016 مبرزا أن ذلك يأتي تماشياً مع القرار الصادر عن الجامعة العربية، وأضاف ولد الشيخ أن موريتانيا عضو في الجامعة العربية وتلتزم بجميع القرارات الصادرة عنها، بما فيها اعتبار حزب الله منظمة إرهابية.
وجاء تصريح وزير الاتصال ولد الشيخ في إطار رده على سؤال حول مبررات منع الحكومة الموريتانية لنشاط تضامني مع حزب الله كان مقررا حينها من طرف حزب التجديد الديمقراطي بالعاصمة نواكشوط.
تجدر الإشارة أن المغرب بدوره قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بعد تقارير استخباراتية كتشفت بالدليل القاطع كيف يتم تسليح وتمويل “البوليساريو” من طرف “ميليشيات” حزب الله اللبناني
alkhabarpress.ma