أعلنت نقابتا الأطباء العامين والأخصائيين في موريتانيا، البدء في إجراءات استقالة جماعية لرؤساء الأقسام الإستشفائية بالمستشفى الوطني (حكومي) الذي يعد أكبر مستشفيات البلاد، في غضون 15 يوما إذا لم يتم التراجع عن إقالة رئيس نقابة الأطباء الأخصائيين.
وقالت النقابتان، في بيان مشترك أمس، إن المستشفى الوطني في نواكشوط قام قبل أيام بتنحية رئيس نقابة الأطباء الأخصائيين، محمد ولد الداهيه، من رئاسة قسم الأمراض الباطنية في المستشفى، بشكل "تعسفي" على خلفية إضراب الأطباء، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وفي 16 أبريل الماضي، دخل أطباء موريتانيا في إضراب عن العمل، للمطالبة بتحسين ظروف عملهم، واستمر إضراب الأطباء في أسبوعه الأول، يومين، فيما استمر الأسبوع الثاني ثلاثة أيام، والأسبوع الثالث خمسة أيام، قبل أن يتحول لإضراب مفتوح لا يزال مستمرا.
وأعلنت النقابتان عن شروعهما في "إجراءات قانونية للطعن في قرار تنحية رئيس نقابة الأخصائيين، و كذا ضد كل العقوبات المحتملة أثناء الإضراب"