أثارت فضائح الفساد المتكررة في كينيا غضب المواطنين، إذ شارك مئات الأشخاص في العاصمة نيروبى، فى وقفة احتجاجية ضد الفساد خلال اليومين الماضيين.
مئات من الناس يرتدون ملابس حمراء ساروا في نيروبي هاتفين بشعارات مناهضة للفساد من ضمنها: « كفى فساداً »، « نريد إعادة الأموال »، « تجب مصادرة ممتلكات المذنبين »، « تجب محاسبة جميع المتورطين من الكناس إلى المدير التنفيذي ».
هذه الاحتجاجات تأتي بعد إلقاء السلطات الكينية القبض على رئيس هيئة حكومية وآخرين، فى إطار تحقيق فى سرقة نحو مئة مليون دولار فى وقت سابق.
ويعد القبض على مسؤولين فى قضية فساد تعد خطوة نادرة من نوعها فى بلد يسود فيه الفساد.
وتعهد الرئيس أوهورو كينياتا بالقضاء على الفساد عندما انتخب لأول مرة عام 2013، لكن منتقدين قالوا إنه تباطأ فى ملاحقة كبار المسؤولين.
وقد تم إحضار ريتشارد ندوباى مدير عام الهيئة الوطنية للشباب وعدد من الأشخاص إلى مركز شرطة فى حي موثايجا فى نيروبى، وكانت رؤوس كل المقبوض عليهم مغطاة.