استقبل وزير الخارجية الموريتاني، أسلك ولد أحمد إزيد بيه، أمس الاثنين، سفير المغرب الجديد في موريتانيا حميد شبار بعد سنوات من الفتور والتوتر بين البلدين، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير من نواكشوط.
وقدّم السفير المغربي نسخة من أوراق اعتماده للوزير الموريتاني قبل أن يسلمها لاحقاً للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال حفل سيقام في القصر الرئاسي.
وأشارت الوكالة إلى أن شبار عُيّن سفيراً لبلاده في موريتانيا مطلع العام 2017 ولم توافق نواكشوط على ملف ترشيحه سفيراً لديها إلا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأضافت أن السفير شبار جاء إلى موريتانيا الأسبوع الماضي ليباشر مهامه بعد إذابة الجليد بين البلدين جراء اختلاف وجهات نظرهما إزاء ملف الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة «البوليساريو» التي تدعمها الجزائر. ولم ترسل موريتانيا سفيراً إلى المغرب منذ 2012 لكنها عيّنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي سفيراً جديداً في الرباط.
وتؤيد موريتانيا خطة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي يرضي الطرفين وتتبنى موقف الحياد الإيجابي من النزاع في الصحراء.
«الشرق الأوسط»