الفقيه و الامام محمد فال لحراطين جزء لا يتجزأ من " البيظان" و من يريد غير ذالك واهم " تدوينة"

البيظان مجتمع صنع نفسه مفهوم البيظان ليس عرق ولا نسب بل ثقافة ومجتمع البيظان يتكون من قبائل شتى يرجع لهم الفضل في نشر الإسلام في هذه الأرض وحمايتها دافعوا عنها بمختلف الأعرق ولمعلمين والحراطين والعرب والزوايا وغيرهم كلها أجزاء داخل في مفهوم البيظان ومن يرد غير هذا أراح الله منه البلاد والعباد صحيح أن مجتمع البيظان عاش الطبقية وكل الشعوب عاشت الطبقية على مر التاريخ الإسلامي ومختلف الحضارات والأديان ومختلف الجنسيات لكن تجب محاربتها فالمجتمع الموريتاني أعطاه الله مسألتين توحده الإسلام والمذهب والتاريخ فيجب إستغلال هذه الوحدة الوطنية وتقويتها ولم يسجل التاريخ حربا عرقية لكن حروب قبلية فكل فبيلة فيها الحراطين والبيظان فلم تكن حروب عرقية