.jpg)
نظمت المعارضة الموريتانية، مساء أمس الأحد، مسيرةً في شوارع نواكشوط، انتهت بمهرجان خطابي لزعماء منتدى الديمقراطية والوحدة الذي يمثلها.
ودعا قادة المعارضة الحكومة إلى انتخابات شفافة ونزيهة، وتوفير الظروف المواتية لها، فضلاً عن ضمان التناوب السلمي على السلطة في 2019 بعد استكمال الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز فترته الرئاسية الثانية.
ورفع أنصار المعارضة لافتات كتب عليها "لا لارتفاع الأسعار"، و"نريد فرض انتخابات شفافة ونزيهة"، و"نريد تناوباً سلمياً حقيقياً على السلطة".
وكان حضور قوات الأمن لافتاً في عدد من الشوارع الرئيسية المحيطة بالمسيرة لكنها لم تتدخل.
ودعا الرئيس الدوري للمنتدى، محمد ولد مولود، أجهزة الدولة إلى الحياد في الانتخابات، وقال إن المنتدى يطالب بحل اللجنة المستقلة للانتخابات باعتبارها غير ممثلة للطيف السياسي، وإعادة تشكيلها ليكون المنتدى ممثلاً فيها.
وكانت أغلب أحزاب المنتدى أعلنت مشاركتها في الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية، المزمع إجراؤها في نهاية العام الحالي، بعد مقاطعتها للانتخابات النيابية والبلدية والرئاسية الأخيرة.
