بدأت موريتانيا في إنجاز الجانب المتعلق بها من الطريق الذي يربط بين المناطق الصحراوية الواقعة بين تندوف، جنوب غربي الجزائر، وشوم بموريتانيا على مسافة 800 كيلومتر.وأوضحت مصادر إعلامية موريتانية أن الطريق جزء من مشروع طريق يربط العاصمتين الجزائر ونواكشوط.
ونقلت المصادر عن الوزير الموريتاني المنتدب المكلف بالمغرب العربي حامد حموني، قوله إن الجانب الموريتاني من الطريق المقرر أن يربط موريتانيا والجزائر قد بدأ العمل فيه، مضيفًا أن نواكشوط تنتظر من الجزائر أن تنجز الجانب المتعلق بها.ولم يعرف بعد الغرض من هذه الخطوة الجديدة التي قد تزيد تأزيم العلاقات بين الرباط ونواكشوط.من ناحية أخرى عقد نواب موريتانيون جلسة علنية لنقاش اتفاقية جديدة موقعة بين موريتانيا والجزائر
وقال الوزير المكلف بالمغرب العربي في حديث له أمام نواب الجمعية الوطنية، إن هذه الاتفاقية تستهدف تنظيم العلاقات بين البلدين سبيلًا لتعزيز التعاون القائم، مضيفًا أن الاتفاقية تتناول الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها الموظفون القنصليون القائمون على رعاية مصالح بلدهم في البلد الآخر والإعفاءات الضريبية المكفولة لهم ولأفراد أسرهم وللمباني ووسائل النقل التابعة لهم.
ويشار إلى أن موريتانيا كانت قد لوحت بغلق حدودها الشمالية ومعبر الحدود البرية الوحيد بين موريتانيا والمغرب (الكركرات) قبل سنتين، مع العمل على فتح معبر جديد على الحدود الجزائرية الموريتانية (شوم – تيندوف.
ويرى مراقبون أن هذه لخطوة يمكن أن تتسبب من جديد في أزمة بالكركرات إذا ما أقدمت موريتانيا عل غلق حدودها الشمالية مع المغرب، مع ما يخلفه الأمر من فراغ أمني بالمنطقة التي تعرف تحركًا مشبوهًا لمليشيات لبوليساريو والمهربين.
الجزائر - المغرب اليوم