أعلنت الجامعة العربية، اليوم، "تضامنها" مع المغرب في قرارها قطع العلاقات الديبلوماسية مع ايران الذي أُعلن الثلثاء، آخذةً على طهران "تسهيل عمليات ارسال اسلحة إلى جبهة بوليساريو الانفصالية في الصحراء الغربية".
وعبر محمود عفيفي المتحدث باسم الامين العام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان، عن "التضامن مع المملكة المغربية في قرارها قطع علاقاتها مع إيران لما تمارسه الأخيرة من تدخلات خطيرة ومرفوضة في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية".
واشار عفيفي الى أن "القرار الصادر عن القمة العربية الأخيرة في نيسان بشأن التدخلات الإيرانية عكس موقفاً عربياً صلباً في رفض هذه التدخلات والعمل على التصدي لها".
وكانت السعودية أكدت كذلك وقوفها الى جانب المملكة، فيما رفض مسؤول في جبهة بوليساريو رفضاً قاطعاً اتهامات الرباط.
واتهم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ايران بـ "تسهيل تسليم جبهة بوليساريو اسلحة عبر#حزب_الله اللبناني".
وفيما تتمتع الحركة الانفصالية الصحراوية بدعم الجزائر تاريخيا، اكدت الرباط ان "عنصرا" في سفارة ايران بالجزائر قد شارك في العملية.
وفي السياق، نفت وزارة الخارجية الايرانية "بشدة" هذه الاتهامات، واعربت عن اسفها لأنها تشكل "ذريعة" لقطع العلاقات الدبلوماسية.
واضافت الوزارة أن السلطات الايرانية "تعتبر أن لا أساس لهذه القضية"، مؤكدةً أن "الجمهورية الاسلامية ملتزمة باحترام سيادة وأمن الدول التي تقيم معها علاقات دبلوماسية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وسبق أن قطع المغرب علاقاته بايران مطلع 2009، منتقداً بشكل خاص "نشاطا" دينيا لطهران في المملكة، قبل ان يعيدها في 2014.
.annahar.com/