بعد أسابيع من إنتهاء لجنة توزيع صندوق دعم الصحافة من أعمالها بدأت تطفو على السطح فضائح تسييرها إذ كشفت مصادر إعلامية إختلالات كبيرة في تسييرها وظهرت بعض أسرارها في ظل إصرار اللجنة عن الإمتناع عن نشر محاضر عملها وهو ما يدل على أن أعمالها إتسمت بعدم الشفافية ورافقها فساد في التسيير خاصة أن فخامة رئيس الجمهورية أعطى تعليماته بمحاربة أشكال الفساد ونهب المال
وفي نفس السياق كشفت مصادر عليمة لشبكة المراقب أن عمليات اختلاس كبيرة قد رافقت توزيع مخصصات صندوق دعم الصحافة وحسب المصدر ذاته فإن أحد أعضاء اللجنة قد ظفر بمبلغ كبير بلغ 7ملايين أوقية قديمة مقابل هيئة راكدة وموقع متراجع اضافة الى جريدة مختفية.
وحسب ذات المصدر فإن رئيس اللجنة ابراهيم ولد اصنيبه قد تغاضى عن تلك التجاوزات ربما لجاجة في نفسه ،كما تم تحويل أموال كبيرة الى حسابات لمواقع وهمية تم فتحها في هيئة البريد ،
هذا وقد حجب رئيس اللجنة محضر نتائج اعمال لجنته تفاديا للفضيحة التي ربما وقع فيها بسبب تناحره على رشوة مقدمة من طرف ادارة المطبعة قدرت بمليونيين وستمائة الف اوقية قديمة.
يشار الى أن مبلغا كبيرا يحتفظ به سنويا في حساب اللجنة لصالح التكوينات يجهل حتى الساعة مصيره حيث أنه وعلى مدار ثلاث سنوات وصل حجم ذالك المبلغ الى قرابة ال50مليون أوقية قديمة في حين أنه لم يتم صرف أوقية واحدة في التكوين،مايثير مزيدا من التساؤل حول الوجهة التي أخذها المبلغ المفقود.
يشار الى رئيس اللجنة المسؤول الاول عن هذا الفساد قد اطلق شائعة بتقديمه لاستقالته من رئاسة اللجنة والتي ثبت أنها نوع من اتباع سياسة الهروب الى الأمام
ونحن عاكفون باذن الله على مواصلة التحقيق حتى كشف الحقيقة