عمد القائمون على وزارة الشباب والرياضة على اقصاء كافة الوسائل الاعلامية من اهم حدث كان صناع القرار في البلد يريدون ان يكون رافعة للكرة الموريتانية ومحفزا للشباب الطامحين في حمل راية البلد في الملاعب العالمية, قبل أسبوع من وصول رئيس "الفيفا" الى موريتانيا عمد القائمون على اتحادية كرة القدم لتسريب الخبر وتلقفته أغلب وسائل الاعلام بوصفه حدث بالغ الاهمية بعد الخروج المخيب لمنتخب البلد من بطولة "الشان" الاخيرة 2018 , واحتدام الصراع بين الوزير ورئيس الاتحادية والذي ظهر حتى في طريقة التعاطي مع اللاعبين أثناء المباراة.
جاء اقصاء وسائل الاعلام الوطنية اليوم من افتتاح المؤتمر الاول منوعه في بالبلد متوجا لفشل الشاب المنشغل بالتجارة, (عكس المشركين من دول الجوار ) التي حرص وفودها على احضار 150 صحفيا من خارج موريتانيا.
وقالت بعض المصادر لوكالة "اطلس انفو" ان الصراع بين الشباب دفعا بالمشهد الرياضي الى الورى بعد سنوات سعى فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز الى الدفع بالكرة الموريتانية للامام عكس القادة المتعاقبين على البلد, قبل ان تصطدم بصراع النفوذ بين الشباب الطامحين في تسلق المشهد ولو على حساب مستقبل المهمة التي عينوا من اجلها.