أعلن “ليف سكجيتن”، القسّ في الكنيسة السويدية منذ 30 عامًا، تغيير اسمه إلى “أحمد” واعتزامه الانتقال إلى المغرب لمواصلة حياته فيها.
وحسب صحيفة “فارنامو نييتر” السويدية، فإن “سكجيتن”، بدأ بتعلّم اللغة العربية، واتخذ القرار متأثّرا من لاجئ مغربي، عاش معه 3 سنوات.
وقال “سكجيتن” (74 عامًا): “انتقل شاب مغربي يبلغ من العمر 18 عامًا إلى منزلي، قبل 3 سنوات، ورُحّل إلى المغرب قبل 4 شهور”.
وأضاف القسّ السويدي: “كنّا مثل الأب والابن، لذلك قررت أنا أيضًا الانتقال إلى المغرب للاستقرار فيه، وقد غيّرت اسمي إلى أحمد”.
وأشار إلى أنه يعتزم بيع منزله في منطقة “فارنامو” التابعة لمدينة “يونشوبينغ” السويدية؛ لشراء منزل آخر في المغرب والعيش فيه.
وأوضح “سكجيتن” أنه لا يفكّر بعد في اعتناق الإسلام، مبينًا أنه ليس لديه عائلة في السويد، وإنما لديه فقط عدد من الأصدقاء.
هسبريس ـ الأناضول